والي جنوب دارفور.. يشهد فاتحة أعمال مؤتمر الصلح بين الفلاتة والرزيقات

0

نيالا __ أسفير نيوز

قطع والي ولاية جنوب دارفور المكلف الاستاذ بشير مرسال بأن الصلح بين الفلاتة والرزيقات يؤكد قدرة أهل الولاية على تجاوز التحديات والعمل على تعزيز الاستقرار بالولاية ، لافتاً إلى أن الجميع بجنوب دارفور ينبذون العنف والاقتتال وإرقاء الدماء بصورة عبثية ، داعيا إلى فتح صفحة جديدة عنوانها التنمية وبالعمل محاربة الفقر والجهل ونبذ العنف .

 

وشدد الوالي خلال مخاطبته السبت بمنطقة كشلنقو بنيالا فاتحة أعمال مؤتمر الصلح بين الرزيقات والفلاتة لتعزيز الاستقرار والتعايش السلمي ، شدد على الدور المطلع لقوات الدعم السريع وهي تبادر بإنجاز هذا الصلح التاريخي ، لافتا إلى أن المبادرة عكست الوجه المشرق لقوات الدعم السريع وهي تساهم مع حكومة الولاية في إيصال التنمية ودعم الصحة والتعليم حتى ينهض مجتمع الولاية وهو دور يعكس إهتمام قيادة قوات الدعم باستقرار المجتمعات .

 

وأشار مرسال إلى أن الفلاتة والرزيقات إخوة على مرة الأزمان يجمعهم مصير واحد معلنا دعم الولاية واسنادها لهذا الصلح الكبير من خلال توفير الإمكانيات المطلوبة والعمل على تنزيل الصلح على أرض الواقع وحمايته .

 

 

من جانبه حذر عصام فضيل رئيس قطاعات دارفور بقيادة قوات الدعم السريع من تنامي و إرتفاع وتيرة خطاب الكراهية وإثارة النعرات من خلال تأجيج الصراع زيادة رقعته ،

مؤكدا العمل على تنزيل توصيات المؤتمر بشكل كامل وبصورة سريعة معلنا عن جاهزية القوات لحماية مكتسبات المواطن ولحماية الصلح

 

هذا وأشاد فضيل بالمجهود الكبير الآلية في إقامة الصلح ومخاطبة جذور المشكلة عبر وضع حلول دائمة فاعلة

 

من قطع رئيس آلية الصلح العميد حسين منزول بأن النزاع بين الفلاتة و الرزيقات أنتهي تماماً ، دونما رجعة

 

ودعا منزول إلى محاربة التخلف والجهل ونقص التنمية ، مطالباً بقطاعات المجتمع المختلفة بضرورة المساهمة في بناء السلام وتعزيز الاستقرار بالمنطقة من خلال مد مشروعات التنمية والعمل على تلافي الخلافات وإبعاد مثيري الفتن .

 

مشيرا إلى أن الصلح تم وفق إرادة كاملة من الطرفين و بعزيمة أهل الولاية وقيادات الإدارة الأهلية وأصحاب المصلحة عبر دعمهم الكامل لجهود إنهاء الصراع ، منوها إلى ان القبيلتين هم أصحاب المصلحة والمستفيد الأول من هذا الصلح .

 

 

هذا وافتتح المؤتمر بمشاركة واسعة من الطرفين وبحضور قيادات الإدارة الأهلية وأجهزة أمن الولاية ومنظمات المجتمع وناقش المؤتمر في يومه الأول عددا من الموضوعات وخرج بعدد من التوصيات أبرزها قيام الدولة بواجبها في حفظ الأمن وتقديم الخدمات بجانب نبذ العنف وخطاب الكراهية وشدد المؤتمر على أن المجرم لا قبيلة له .

اترك رد