اسفير نيوز __ امدرمان
قال القيادي في حزب الأمة القومي يوسف الصادق الشنبلي ، أن الحرية والتغيير المجلس المركزي ترفع شعار اللاءات الثلاثة ( لا حوار ، لا شراكة ، لا مساومة ) ولكنها في نفس الوقت تحاور المكون العسكري سرا وعلانية ،
وكان أخرها الحوار الذي تم في منزل السفير السعودي بوساطة أمريكية وسعودية بمباركة وموافقة الآلية الثلاثية
وأضاف يوسف الشنبلي أن الحرية والتغيير المجلس المركزي ، تسعى إلى حوار مع المكون العسكري بشرط ؛ أن يكون الحوار محصورا مع مجلسهم المركزي هذا ، مع رفضهم لتوسيع قاعدة المشاركة لتسع جميع الفرقاء في الوطن ، وتسعى جاهدة إلى إعادة الشراكة في السلطة مع المكون العسكري رجوعا إلى الوضع الذي كان قائما قبل قرارات 25 إكتوبر التي أنهت الشراكة بينهم وبين المكون العسكري
وأوضح يوسف الشنبلي أن الحرية والتغيير المجلس المركزي تعمل على إطالة عمر الحكومة الإنتقالية ، وعدم الرغبة في دخول المنافسة الإنتخابية ، لأنها مكونة من أحزاب لا تملك أي سند شعبي أو قاعدة جماهيرية ، وبالتالي تتهرب من الإستحقاق الإنتخابي ، عبر مبررات وحجج واهية منها ( إذا قامت الإنتخابات في هذه الظروف سوف تأتي بالكيزان ، وتارة تدعي خشيتها من تزوير الإنتخابات ، وتارة أخرى تبرر رفضها لدخول الإنتخابات بأن قيامها يحتاج وقتا طويلا للإعداد والتجهيز لهذه الإنتخابات ) وكل هذه المبررات إعتبرها الشنبلي واهية وتنم عن عدم رغبة في دخول المنافسة الإنتخابية
وأضاف يوسف الشنبلي بأن ( نهم ) المجلس المركزي للحرية والتغيير على السلطة ، سوف يضعه في مواجهة مع لجان المقاومة والمهنيين والشباب المتظاهرين في الشارع ، والذين يعتبرون أي مشاركة في السلطة مع المكون العسكري ، تعتبر خيانة للثورة ودماء الشهداء
وأشار يوسف الشنبلي ؛ بأن المخرج الوحيد من الأزمة الوطنية يتلخص في ، تكوين حكومة كفاءات وطنية وقومية مستقلة وغير حزبية مكوناتها ( القوات النظامية والسلطة القضائية والخدمة المدنية والكفاءات الخبرات المستقلة ) وأن لا تتجاوز مدتها العام الواحد مع إكمال هياكل الدولة وخاصة مفوضيات الإنتخابات ومكافحة الفساد وصناعة الدستور والخدمة المدنية ، وأن يتم الإعداد للإنتخابات وإجراءتها ك ( قيام مفوضية الإنتخابات ، التعداد السكاني ، السجل الإنتخابي ، قانون الإنتخابات ) وغيرها من قضايا تتعلق بالشأن الإنتخابي
وختم يوسف الشنبلي حديثه ، بأن ( لا آلية لحسم الصراع على السلطة وإدعاء الشرعية والتفويض إلا عن طريق ( صندوق الإقتراع) عبر الإنتخابات الحرة النزيهة والإحتكام إلى الشعب السوداني وفي ذلك فليتنافس المتنافسين و ( الحشاش يملي شبكتو )