عبدالله بلال يكتب.. كردفان لا بواكي لها!!!
أجد نفسي جهويا من أجل كردفان ولا عيب في ذلك، أجد نفسي عنصريا من أجل اهلي الكردافه ولا اخشى في ذلك من شيء،، أجد نفسي متمردا لوجه الله من أجل كردفانيتي ولا استسلم ابدا حتى الموت أو استقبال الذخيرة على صدري أو الكلباش فكل العظماء وقادة التحرر تذوقوا طعم الموت والكلباش وفي ذلك كان مصير المك عجبنا في الجبال والميرواي في ميري وأم دبالو في قدير ومنا ابو البتول في التياره،وعدد كبير من قادة الكردافه الذين ظلمهم كتاب التاريخ ان يذكر تاريخهم البطولي والنضالي ومازال مسلسل ظلم الكردافه مستمر حتى من أبناء العمومه أو أهل الجيرة من الغرب والشمال،، يجب أن نتحدث بوضوح وشفافية مطلقة عن ماتتعرض له كردفان من إهمال مقصود ونسيان مدبر من القائمين على أمر البلاد والنخب السياسية القديمة والحديثة التي استثمرت في طيبة وأخلاق ومسكنة الإنسان الكردفاني ومازالت تستثمر،،،
يظهر نسيان وإهمال كردفان فى عدم الإهتمام بالموت الذي يحدث في اببي،، وغرب كردفان وابوجبيهه والباجا بأم روابه ومايحدث في أقصى شمال شمال كردفان، وفي العباسية والزلطايه و ووو،، يظهر الإهمال المقصود في عدم الإهتمام بالمصالحات والتصالحات القبلية في كردفان مثلما مايتم من إهتمام مطلق وميزانية مفتوحة للتصالحات في دارفور وكأن السيد الفريق أول حميدتي الذي نحترمه ونقدر دوره الوطني هو نائب دائرة بدارفور مسولا فقط عنها وليست له مسؤلية عن مايجري من موت فى كردفان!!!! ياليت أطفال كردفان يشرفون بغبار مروحية حميدتي مثلما كنا نتشرف بغبار مروحية النميري عندما كنا أطفال حتى أننا ظننا أن الإستحمام من غبار مروحية الرئيس عيب وعدم كرم،،، ليت تلاميذ الشهادة السودانية في كردفان يستمتعون بعدس وبلح وسكر الدعم السريع مثلما استمتع إخوانهم طلاب دارفور من رعاية ودعم من قوات الدعم السريع وقيادته،، اما حركات الكفاح المسلح ليتهم تذكروا فزعة شباب كردفان معهم،، ليتهم تذكروا دماء الشهداء والمناضلين الذين كانوا يقاتلون معهم كتف بكتف بل ليت قادة حركات الكفاح المسلح تذكرت أن الوفاء للرجال قيمة من قيم الرجاله والشهامة ولم يتبقى من يحمل هم هؤلاء الرجال الكردافه من الشهداء والمفقودين والجرحى ورعاية أسرهم الا رجل واحد من هؤلاء القادة من ابناء كردفان نباوي ثابت كجبل تلو وسخي كخزان ميري واشم كجبال كيقا ويربط بين أهل كردفان جميعآ كجبل الداير الا وهو اللواء التوم توتو الذي ظل يحمل هم القضية الكردفانيه كما حملها من قبل جده الميراوي،،، فكردفان الآن تعيش حالة توهان وتحتاج لثورة يقودها الشباب بلا استثناء من أقصى جنوبها إلى أقصى شمالها ومن أقصى غربها إلى أقصى شرقها ثورة حقيقية تمنع تصدير الذهب والثروة الحيوانية والزراعية والبترول مثلما فعل أهل الشرق والشمال حتى تحفظ الحقوق ويعرف أهل كردفان أين حقهم في ذلك بل حتى الشوراع والمعابر الحدودية يجب أن يسمع منها أهل القرار الحكومي صوت كردفان وعلى الكردافه أن يفكروا في قيام مؤتمر جامع يحضره الجميع بما فيهم السيد القائد عبدالعزيز الحلو وقادته لنقرر جميعآ في مصير كردفان ويجب أن يعلم الكردافه أن الحلو لبس عدوا لهم بل عليهم البحث في كيفية التلاقي معه والتصالح وعندما اقول الحلو اقصد بذلك الحركة الشعبية بل علينا أن نأتي بالكردافي تلفون كوكو من الجنوب ليصبح احد القادة الذين يجب الاستفادة من خبراتهم ولا ننسى حمدوك يجب أن يكون حضورا بين أهله وكذلك مضوي إبراهيم وحامد البشير وبشير عمر والدرديري وأحمد هرون وفيصل وأحمد بلال وإبراهيم آدم وبشاره ارو وكل من له علاقة بكردفان في المهجر أو الاغتراب والأخ مكين غني عن التعريف وهو المسؤول عن المغتربين في السودان فحري به أن يجمع أهله فالرجال تتحزم بالرجال،، على أبناء كردفان المشاركين في الحكم أمثال الفريق أول كباشي والفريق يس والمهندس اردول والدكتور صديق مساعد ومولانا جادكريم أن يعلموا أنهم يجلسون على كرسي حلاق وان الجلوس على عنقريب الاهل أفضل وارحب وأوسع ويقيني انهم يحملون هم أهلهم الكردافه وليس بعيدين عنهم لكنها تذكرة فقط علها تنفعهم وتنفع غيرهم فكردفان تناديكم لعلاج الجرح النازف الذي يتألم منه كل من يسكن في كردفان الكبرى فهيا بنا جميعآ ننهض ونترك اللوم ونفتح صفحة جديدة من خلالها نجدد تاريخ الكردافه وكفاية الجري خلف الرجال فهم رجال ونحن رجال وتبقى التحية لمبادرة مك التي مازالت في طور تجميع الكردافه بكل اطيافهم السياسة والقبلية،،، قوموا إلى كردفتكم يرحمكم الله،،،،