الخرطوم __ أسفير نيوز
رأس عضو مجلس السيادة الإنتقالي د.عبد الباقي عبد القادر الزبير بالقصر الجمهورى اليوم، الإجتماع الثاني للجنة العليا لمتابعة الوضع الأمني بولاية الخرطوم، بحضور والي الخرطوم المكلف، النائب العام، وكيلة وزارة العدل، ممثل وزير الداخلية ولجنة أمن الولاية، حيث إستعرض الإجتماع موقف تنفيذ قرارات الإجتماع الأول للجنة.
وقال والي الولاية المكلف، في تصريح صحفي، إن الإجتماع تطرق للمجهودات التي حققتها الحملة المشتركة للقوات النظامية التي إستهدفت مواقع المهددات الأمنية بالولاية، والمتمثلة في أماكن العصابات المتفلتة، مبيناً أن الإجتماع وقف على التحسن الكبير الذي طرأ على الحالة الأمنية بالولاية والتي وجدت رضاء وإستحسان المواطنين، وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة مواصلة هذه الحملات تحقيقاً للطمأنينة العامة.
وقال الأستاذ أحمد عثمان حمزة إن قرار رفع حالة الطوارئ يمثل مكسباً كبيراً للعملية السياسية بالبلاد، وممارسة الحريات، مبيناً أن رفعها لايعني وقف الحملات التي تستهدف مكافحة الجريمة والحد من أنشطة العصابات المتفلتة، وأمن الإجتماع على ضرورة الإستمرار في مثل هذه الحملات تحقيقاً للأمن والطمأنينة وسط المواطنين.
وأوضح والي الخرطوم المكلف، أنه أطلع اللجنة على الإجراءات التي إتخذتها حكومة الولاية، بشأن إزالة المخالفات على الطرق الرئيسية والأسواق والتي كانت مأوى لمعتادي الإجرام ومكانا لتعاطي الخمور والمخدرات، مضيفاً أن هذا العمل يأتي تنفيذاً لتوجيهات اللجنة في إجتماعها الأول.
وأشاد بتجاوب التجار والمواطنين مع هذه الحملات التي تستهدف إزالة المخالفات، وقال إنه وجه المحليات بإيجاد معالجات للمتضررين من هذه الإجراءات وفق الضوابط المناسبة.
إلى ذلك إطلع الإجتماع على سير عملية إمتحانات الشهادة السودانية، وموقف تأمين مراكز الإمتحانات. كما تطرق الإجتماع لضرورة الترتيب والإعداد لإستقبال عيد الأضحى المبارك خاصة في مجال الإهتمام بمعاش الناس وتأمين العاصمة القومية خلال فترة العيد، ومراجعة كافة أشكال القصور في خدمات المياه والكهرباء والمواصلات وتوفير المشتقات البترولية.