بلينكن.. نتحدث عن حقوق المثليين في كل اجتماع مع السعودية
اسفير نيوز __ وكالات
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو، الخميس، إنه يثير قضية حقوق مجتمع الميم في اجتماعاته مع المسؤولين السعوديين “دائما في كل محادثة”، معربا عن دعمه لزيارة الرئيس جو بايدن المزمعة، في يوليو المقبل، إلى السعودية.
والمثلية الجنسية مجرمة في السعودية، المعروفة بتطبيقها للشريعة الإسلامية التي تشكل أساس نظامها القضائي. كما يواجه المثليون وصمة عار اجتماعية شديدة في السعودية والدول الإسلامية، بحسب فرانس برس.
وكانت المملكة المحافظة فتحت أبوابها للسياح عام 2019، لكنها تتعرض على غرار دول الخليج الأخرى لانتقادات لسجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك تجريمها للمثلية الجنسية.
يقول بلينكن لبوليتيكو “لدينا مشاركة حقيقية” فيما يتعلق بالمناقشات بشأن حقوق مجتمع الميم مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
لكن السياسة الخارجية الأميركية لا تشمل حقوق الإنسان فقط، كما يقول بلينكن الذي أضاف “كل شيء يجب أن ينعكس فيما نقوم به. لقد عقدنا العزم منذ اليوم الأول على إعادة ضبط العلاقة: لا نقطعها، بل نعيد ضبطها”.
وفي أبريل الماضي، طلبت السلطات السعودية من شركة ديزني إزالة “إشارة إلى مجتمع المثليين” من أحدث أفلام “مارفل” لكي تسمح بعرضه في دور السينما في المملكة المحافظة.
والفيلم الذي تشترط المملكة حذف هذه الإشارة منه هو “Doctor Strange in the Multiverse of Madness” والذي بدأ عرضه في الصالات الأميركية وفي العالم في مايو، لكن الشركة الأميركية رفضت الامتثال لطلب المملكة، وهو ما أدى لعدم عرض الفيلم في دور العرض بالمملكة في نهاية المطاف.
ومساء الثلاثاء الماضي، بثت قناة الإخبارية الحكومية تقريرا قالت فيه إن السلطات السعودية صادرت ألعابا وقمصانا ومتعلقات للأطفال بألوان قوس قزح الذي يرمز لمجتمع الميم من محلات في الرياض، في إطار حملة حكومية لمكافحة “المثلية الجنسية”.
والمثلية محظورة بحكم القانون في عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة ومنها الكويت التي استدعت، في وقت سابق من يونيو الجاري، القائم بأعمال السفارة الأميركية بالإنابة، على خلفية منشورات على حساب السفارة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم “المثلية”.
وكانت السفارة الأميركية في السعودية قد نشرت، في أول يونيو، تغريدة تدعم مجتمع المثليين