*واحدة من معالم وأسباب سقوط الدول هو وقوع الناس فريسة لظروف معينة تؤثر في التفكير العقلاني المنطقي وتقود إلى شيوع التفكير الرغائبي والعاطفي،.
ومن خلال تجوالي فى النت لاحظت أن الناس اصبحوا ينافسون أنفسهم في التحليل بشكل غريب لإستنباط فرضيات توافق تفكيرهم، والبعض يذهب لنقل الشائعات والأخبار السيئة،
وحتى النقاشات والحوارات في القروبات تغير نهجها وأصبحت تدور كلها في نفس الإتجاه وهو محاولة اثبات فرضيات شخصية ومن معلومات غير صحيحة وفي مجملها مجرد شائعات وهذا يتعارض مع الطرق الصحيحة في التحليل،.
ولذلك عندما تظهر الحقيقة يصاب الناس بالاحباط ويكتنفها شعور عام باليأس، لدرجة أننا وصلنا إلى مرحلة نخدم فيها أعدائنا بدون ان نشعر، وتصبح فرائس سهلة لأجهزة المخابرات المعادية.*
*_حفظ الله الوطن جيشاً وشعباً._*