اسحق احمد فضل الله يكتب.. و_نشرح

اخر الليل

0

أستاذ بشرى

في حديثا معك عن تعاملنا مع إسرائيل…. بعد حديثنا عن الطائرة
تلك …تطلب أن ننتقم
و نحن ننتقم …..
لكن الأسلوب المباشر للانتقام شيء يشبه أن تحكم أنت لإمرأة تعرضت للإغتصاب بأن تقتص لنفسها بإغتصاب الرجل …
وتعاملنا مع إسرائيل ليس رِدَّة ( ما دام بفهم معين وحدود معينة)
فالدليل الذي قاد النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته للمدينة لم يكن مسلماً…
التعامل مع الخبرة لا يعني الإتباع
و حكاية الطائرة الحديثة هي
طائرة عسكرية حديثة جداً أُشتُّريت من روسيا سراً أيام البشير وقوش
ولأمور لا يمكن شرحها هنا كان يجب أن تأتي الطائرة عبر دولة لا تخطر بالبال
وكانت هي إسرائيل
والأحداث القحتة تقع
والطائرة تبقى هناك حتى قريب…
والدولة تلك تجعل إذاعات مثل مونتكارلو تطلق الخبر الآن… في الحملة التي تنطلق الآن ومنذ أيام
والدولة تلك تريد ( فضيح) السودان… الجيش… بجعل الجيش متعاملأ مع إسرائيل…. الأمر الذي هو مرفوض عند السوداني..
والدولة تلك لو كانت مخابراها تعرف سخرية السوداني…. فالطرفة عند السوداني تقول
( إثنان بتشاجران وواحد منهما يشتم الآخر ويقول
:: اسكت…. إنت أمك شافوها في الإنداية…
والآخر يسأل في غضب
:: الشاف أمي في الإنداية منو
والأول يقول
:: شافتها أمي لما كانت هناك
……….
وحرب الإعلام الآن تجد أن حميدتي لا هو ولا قواته في الخرطوم
وأن حميدتي يحدِّث الناس في الغرب ليقول
::جينا ومعانا معدات معسكراتنا…
يعني أنهم باقون هناك
وإعلام قحت يدق الطبول عن أن
: حميدتي يشعر بسقوط الجيش… ويهرب…
بينما الأمر كله هو أن حميدتي وبقية الدولة يحبطون عملاً تقوم الدولة تلك بترتيبه
عملاً عسكرياً ينطلق من تشاد في أيام انشغال الجيش بالشرق
وحميدتي يلقى الرئيس التشادي الجديد…. ويحبط المؤامرة….
و۳/۷ حميدتي في الخرطوم
…..
ويوم الخميس لعله يكشف أن مسيرة قحت هي نوع من(التشييع)
وأن الناس بطونهم طامة
وسفارات…. والسفارات أطلقت مخابراتها للتقييم… والسفارات تكاد تجمع على أن
الشيوعي لن يشترك
والشيوعي يتهم قحت بأنها تفسد عليه عملاً مهماً كان يجب أن يتم اليوم
والسفارات تجد ان بعض الجهات المقتتلة تكشف الاتفاقية الحقيقية التي وضعت في جوبا
وأن إتفاقية جوبا المعروفة، ليست أكثر من غطاء
وأن الاتفاقية الحقيقية…. عنصرية… دموية تماماً
والسفارات تعلن عن حيرتها وهي تتساءل
:: هل تظن الحركات العنصرية أنها تستطيع أن تضرب العاصمة ثم تعيش يوماً واحداً بعدها
قالوا إن
الحركات المسلَّحة تعرف هذا
وإنها لهذا لن تشترك أو تقوم بعمل مسلَّح وسط السودان
والحركات المسلَّحة تعرف أن الدولة تلك تستخدمها لتكسب خطوة في مشروع هدم السودان ولو بسعر هو إبادة جنود الحركات المسلَّحة
أحد السفراء يشير إلى أن الحركات العنصرية إشترت حتى الآن نصف العاصمة بأموالها وأنها لن تضطر للقتال لتحكم السوق والمجتمع
…………
يبقى أن أجهزة الأمن التي تصدر بياناً( ناشفاً) أمس كانت تصدر بيانها بأسلوب يقول للجهات التي تتَّجه إلى الخروج إن الجماعة باعوها
وإن الشعب تركها
وإن مخطط أجهزة الأمن يتَّجه إلى
ساعة للتمهُّل… ثم ساعة لصناعة عدة حلقات حولها
وإبعاد بقية المواطنين المسالمين
ثم ساعة…. وينتهي كل شيء
هذه يا بشرى هي الحكاية داخلياً
اما خارجياَ فالحديث له وجه آخر

اترك رد