اسفير نيوز __ وكالات
لغط كثير تشهده الساحة السياسية المصرية بشأن ما يتعلق بمحاولات إقليمية ودولية لتسوية بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان. وإمكانية مشاركة فصيل من الجماعة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي نهاية إبريل/ نيسان الماضي.
الصمت من جانب جميع الأطراف -أو بمعنى أدق تفضيل خيار عدم الرد من الجانبين- وكذلك التضارب في المواقف المعلنة في ظل ظرف إقليمي يتجه في مجمل تحركاته نحو تهدئة الملفات الفرعية للتفرغ إلى الآثار السلبية الوخيمة التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية.
زاد ضبابية المشهد. خاصة فيما يثار بشأن إمكانية قبول الحكومة المصرية بالتسوية مع الجماعة بعد الجدل الواسع الذي خلفته تقارير إعلامية مؤخرا بشأن طرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ملف المصالحة مع الإخوان على المسئولين في مصر خلال زيارته الأخيرة للقاهرة في إطار تهدئة إقليمية.