اسفير نيوز __ وكالات
فر الرئيس السريلانكي، غوتابايا راجابكسا، من مقره الرسمي في العاصمة، السبت، على ما أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس، قبل أن يعرض التلفزيون مشاهد تظهر متظاهرين يطالبون باستقالة الرئيس أثناء اقتحامهم المجمع.
وقال المصدر إن “الرئيس نقل إلى مكان آمن” مضيفا أن الجنود أطلقوا النار في الهواء لمنع المتظاهرين الغاضبين من السيطرة على القصر الرئاسي.
وفي أبريل الماضي، قالت منظمة “نت بلوكس” لمراقبة الإنترنت إن سريلانكا فرضت قيودا على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما في ذلك “فيسبوك” و”تويتر”، وذلك بعد فرض الحكومة حظر تجول، لمواجهة الاضطرابات المتزايدة في خضم أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وباتت سريلانكا، الجزيرة الواقعة شمال المحيط الهندي على شفا الإفلاس خلال عام 2022 مع ارتفاع التضخم لمستويات قياسية ونفاذ خزائن الدولة من احتياطي النقد الأجنبي.
والانهيار الذي تواجهه سريلانكا ناجم جزئيا عن تأثير الوباء وفقدان عائدات السياحة، لكنه تفاقم بسبب الإنفاق الحكومي المتزايد والتخفيضات الضريبية وسداد ديون ضخمة إلى الصين.
ويقدر البنك الدولي أن نصف مليون شخص باتوا تحت خط الفقر منذ بداية الوباء، وهو ما يعادل خمس سنوات من التقدم في مكافحة الفقر.
وسجل التضخم مستوى قياسيا بلغ 11.1 في المئة بشهر نوفمبر الماضي، وتركت الأسعار المتصاعدة أولئك الذين كانوا في السابق ميسوري الحال يكافحون لإطعام أسرهم