الخرطوم __ أسفير نيوز
استبعد الأستاذ صالح محمود القيادي بالحزب الشيوعي وعضو هيئة محامي دارفور أن تؤدي المصالحات التي يشرف عليها قائد الدعم السريع حميدتي، الى استقرار حقيقي بدارفور.
وأرجع صالح محمود تفاقم العنف والنزاعات القبلية في هذه اللحظة إلى تاريخ يعود لفترة الديمقراطية الثالثة وحكومة الراحل الصادق المهدي التي سلحت القبائل العربية لمواجهة التمرد في الجنوب.
كما استقبلت الحكومة احدى الفصائل التشادية وقتها التي لديها امتدادات قبلية داخل السودان مما زاد من انتشار السلاح وانتشار ظاهرة النهب المسلح والاحتكاكات القبلية.
وأضاف صالح محمود في حديثه لراديو دبنقا أن نظام الإنقاذ استخدم الإدارات الاهلية لتنفيذ اجندة نظام المؤتمر الوطني مما حول هذه الإدارات الى موظفين لدى نظام عمر البشير.
وأشار إلى حركة حميدتي الحالية وسط الإدارات الاهلية في الشرق والغرب وتوزيع السيارات والهبات عليها مما يؤدي لارتباط هذه الإدارات بالنظام الحالي أكثر من ارتباطها بقواعدها الأمر الذي يجعل من مؤتمرات الصلح الحالية مؤتمرات فوقية تمثل مصالح الإدارات الاهلية وليس مصالح الأهالي الذين يعانون من العنف والنهب والقتل.
