الفاشر __ أسفير نيوز
قال رئيس حركة تحريرالسودان مصطفي نصرالدين تمبور ، أن الأوضاع في البلاد تتجه
الي الخلف.
مشيراً إلى أن المصالحات القبلية وحدها لا تحل الأزمة الراهنة ما لم يتم جمع السلاح بثلاثة مراحل وتنفيذ اتفاقية السلام.
وزاد تمبور بأن البلاد تمر بمرحلة صعبة بها كراهية وعنصرية لابد من توفير الارادة من كافة الشعب السوداني للخروج هذا النفق بمشاركة كافة قطاعات المجتمع،
وقال تمبور خلال اللقاء التنويري مع الأجهزة الاعلامية ” بالمنزل الرئاسي بالفاشر ” أن لا بديل الا الحوار .
موكدآ إهتمام حركة تحرير السودان بتحقيق السلام وانفاذ مطالب النازحين بالمعسكرات، مشيراً إلى ضرورة استصحاب رؤى وأفكار النازحين في كيفية تحقيق السلام لأنهم الشريحة الأكثر تأثراً بالنزاعات المسلحة في ولايات دارفور.
مبيناً حرص الحركة علي الطوعية العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم،
ووصف تحالف الحركة مع العسكر بالواضح وانهم شركاء في عملية التغيير بموجب الوثيقة الدستورية وان الحركة تعمل من القوي الثورية من أجل بناء جيش وطني موحد مهمته حماية السودان ويحمي الدستور ويحافظ عليه.
وأشار تمبور الي ان مبادرة الجبهة الثورية، (السودان اولا) التي أخضعت الوضع الراهن لدراسة عميقة من خلال تجربتها في الحكم، وشخصت الأزمة الراهنة بالبلاد، بأنها أزمة وطنية شاملة”.
وأضاف ان المبادرة متكاملة، مصحوبة بخارطة طريق ومصفوفة جداول زمنية للتنفيذ وقد عرضت للاجهزة الامنية والسياسية والاجتماعية ووجدت القبول من دون أي ملاحظات تذكر .
وكشف تمبور عن أهداف زيارته لاقليم دارفور تاتي في إطار التبشير بالسلام ودعم وتعزيز مكاتب الحركة بالاقليم ولقاءات نوعية مع الادارات الأهلية والنازحين والشباب والدعوة الي رتق النسيج الإجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات دارفور وشرح مبادرة الجبهة الثورية السودانية السودان اولا.
