Site icon اسفير نيوز

لجنة ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً تتبرأ من تحالف التغيير الجذري

 

تبرأت لجنة ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً والمعاشيين (إنصاف) من التوقيع على الانضمام لـ (تحالف التغيير الجذري) الذي دشن أمس الأحد، بقيادة الحزب الشيوعي وعدد من الأجسام المهنية والمطلبية.

 

وخلال المؤتمر الصحفي لتدشين التحالف، تم تقديم اللواء شرطة متقاعد محمد عبدالله الصايغ، باعتباره ممثلاً للجنة ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً، حيث وقع على البيان المؤسس للتحالف.

 

وقالت لجنة ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً والمعاشيين (إنصاف) في بيان تلقت (الديمقراطي) نسخة منه اليوم الاثنين، إن “اللواء الصائغ لا يمثل كل مفصولي ومعاشيي الشرطة وبالتالي غير مفوض للحديث نيابة عنهم أو التوقيع على أي مواثيق أو الدخول في أي تحالفات سياسية”.

 

وقال البيان: “أمس الأحد الموافق 24 يوليو 2022م دشن الحزب الشيوعي السوداني وتجمع المهنيين السودانيين، وأسر الشهداء، ومفصولو الشرطة، تحالفاً سياسياً جديداً (تحالف قوى التغيير الجذري) وقد ظهر على المنصة من مفصولي الشرطة سعادة اللواء شرطة (م) محمد عبدالله الصايغ.

 

وتابع: “ما نود توضيحه في هذا البيان أن سعادة اللواء شرطة (م) محمد عبدالله الصايغ – مع كامل الاحترام لشخصه وتاريخه النضالي منذ اجتماع الاحتياطي المركزي الشهير في العام 1989م، إلا أنه لا يمثل كل مفصولي ومعاشيي الشرطة وبالتالي غير مفوض للحديث نيابة عنهم أو التوقيع على أي مواثيق أو الدخول في أي تحالفات سياسية”.

 

وزاد: “مع تأكيدنا وايماننا المطلق بحرية التعبير والتقديرات والمواقف السياسية إلا أننا ننوه الى أن سعادة اللواء (م) محمد عبدالله الصايغ لا يملك حق التعبير إلا عن شخصه أو المجموعة التي يقودها التي تعرف باسم تجمع ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً والمعاشيين (الغد)”.

 

واجهات الحزب الشيوعي

وكان القيادي بقوى الحرية، شريف محمد عثمان، انتقد تأسيس تحالف التغيير الجذري، قائلاً: “بالرغم من أنه تحالف سياسي إلا أنه يجمع بين حزب واحد وهو الشيوعي، ومجموعة أخرى عبارة عن لافتات له، كتجمع المهنيين والكيانات المطلبية، وتنظيمات أخرى، إضافة إلى أنه لا يحمل جديد”.

 

وأوضح شريف في تصريح لـ (الديمقراطي) أن ميلاد تحالف “التغيير الجذري” من بنات أفكار الحزب الشيوعي، الذي قام بتكوين تحالف مع واجهاته المهنية والسياسية الأخرى.

 

وأضاف “بهذا الائتلاف يكون الشيوعي قرر أن يتحالف مع نفسه، في الوقت الذي عجز عن تكوين مركز سياسي موحد يسعى لاسقاط الانقلاب”.

 

وتوقع شريف، أن لا يكون للتحالف الجديد تأثيراً في المواقف السياسية، وسيبقى المشهد السياسي كما هو عليه دون تغيير يذكر، لجهة أن التحالف الجديد لا يضم سوى أصحاب فكرة ومشروع سياسي واحد، بعيد عن قوى أخرى تختلف معه جزئيا لكن تتفق معه في برنامج الحد الأدنى.

 

وأكد شريف، أن تحالف الحرية والتغيير ماض في إسقاط الانقلاب، وإكمال التحول المدني الديمقراطي، وفي هذا لديه تواصل مع كل القوى التي تسعى لتحقيق تلك الأهداف.

Exit mobile version