على خلفية زيادة رابعة للوقود خلال 3 أشهر مالك إحدى شركات إستيراد الوقود : الزيادة غير مبررة والأسعار منخفضة عالميا
الشركات التي تعمل في إستيراد الوقود بالبلاد ليس لها أي علاقة بالمجال وهم تجار عملة وأمونيوم*
أحمد عبدالباقي : اللجنة التي تدير ملف إستيراد الوقود تتكون من نفس التجار
عبدالباقي.. تم تغيير الأسعار وهنالك شحنات مازالت في البحر والميناء
قال الأستاذ أحمد عبدالباقي مالك إحدى شركات إستيراد الوقود أنه لايوجد أي مبرر للزيادات الأخيرة في أسعار الوقود في السودان.
مؤكدا وجود إنخفاض كبير في أسعار الوقود عالميا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وهنالك عرض كبير وبأسعار مخفضة مبينا أن سعر الطن 1009 دولار وفي السودان تجاوز سعره 1400 دولار
وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق أن هنالك شركات تشتري الوقود بأسعار مخفضة وتبيعه بأسعار عالية.
مشيرا إلى أن المؤسسة السودانية للنفط قامت بتغيير الأسعار قبل تفريغ الشحنات في الميناء وهنالك شحنات مازالت في عرض البحر ويعد هذا مخالفا مبينا وجود سابقة لشركة أجنبية عندما حصل إنخفاض في السعر العالمي قامت الشركة بإرجاع فرق السعر حوالي 21 مليون دولار مطالبا بضرورة محاسبة من أصدر التوجيهات.
وقال إن كل الشركات العاملة في إستيراد الوقود بالبلاد ليس لديها خبرة بدليل أن هنالك وقود غير مطابق للمواصفات دخل السودان وسبب أعطال في عدد كبير من السيارات.
مؤكدا أن بعض الشركات المستوردة ليس لها أي علاقة بمجال الوقود والنفط منهم من كان يعمل في تجارة الألمنيوم وتجارة العملة.
موضحا أن هذه الشركات دخلت مجال إستيراد الوقود بطريقة حبية وغير مؤسسة مطالبا وزارة النفط بمراجعة تاريخ هذه الشركات.
وقال عبدالباقي أن برميل الوقود في السودان ب 12 دولار وهذا السعر غير موجود في كل دول العالم وقال إن الغريب في الأمر أن اللجنة التي كونها وزير الطاقة والنفط للأسف هي من نفس هؤلاء التجار يذكر أن هذه الزيادة الرابعة خلال فترة ثلاثة شهور .