في الوقت الذي تُوج فيه هلال أم درمان بطلاً لبطولة الدوري السوداني الممتاز فقد فيه هلال التبلدي سطوع نجمه الذي أضاء سماوات مدينة الأبيض وما حولها لسبعة سنوات فخيم الحزن علي كافة شعب التبلدي العظيم الذي سانده وشجعه لسبعة أعوام متتالية وبمحبة كبيرة وخالصة.
وبذلك يكون قد فقد مقعده في بطولة الدوري الممتاز ويهبط هبوطاً غير طاعم في وجود مجلس غير شرعي واخر ناعم أودت بخلافاتهم للهبوط بهلال الأبيض إلى دوري الدرجة الأولى وفي القلب الف حسرة.
بلا أدني شك تباري عدد كبير جدا من نشطاء ومستجدون العمل الرياضي ومنشط كرة القدم من أبناء مدينة الأبيض في تدمير الفريق و هبوط الهلال للإدني من بعد جلوسه في القمة بل الأدهي والأمر تسابقوا في ذلك من خلال إشراك آخرين خارج أسوار ولاية شمال كردفان للمساعدة في تدمير الكيان والتقرب لإصحاب الأموال فكانت لغة صحبي وصحبك هي السائدة دون غيرها من فكرة الإستفادة منهم وتوظيف بعض من أموالهم في حركة تسيير ومنصرفات الفريق ولو بالمشاركة بقليل من المال لتسيير النادي الذي واصل النجاح والفشل في ظل الأزمات والصراعات وجلسات الشاي والونسات الجانبية والفتن وازمة التفكير السليمة في ظل أوضاع صعبة وماساوية عاشوها لاعبوا فريق الهلال بسبب عدم التفكير لتوقعات المرحلة ما قبل الهبوط .
فتحولت الازمة الى صراع شلليات وليتهم حافظوا علي النجاح واكتفوا بذلك الفشل فيما بينهم لكان ذلك أفضل حالاً
اللافت للنظر أن ظاهرياً أن الروح كانت سامية ولكن في الباطن نجد تفشي الفتنة والحسد والحفر والتي لم تنزع فتيلتها الا بالهبوط.
ليس هناك خاسر في كل الصراعات غير الهلال ومنذ إنعقاد الجمعية العمومية المشؤومة لسحب الثقة من مجلس ناجي جابر بقيادة البروف عجب الدور وعدد من قدامي لاعبي النادي طه ياسين بدوي والرشيد يوسف بشير ومحمود ووليد وعوض وآخرين توقعت هبوط الهلال فكنت حضوراً وكغيري من المحبين لنادي الهلال لمعرفة كيف يتم ذلك ولماذا من قادة الجمعية الذين انتقدوا دور المجلس الأول في اشعال الصراع بين جميع الأهلة فكانت تلك هي الحصيلة أبعدوا المجلس الأول دون وجود أي خطة محكمة
فاستطاعوا بمشاركة عدمي الثقة والخبرة والإدارة في فترة وجيزة أشعال فتيلة الصراعات بين الأهلة الصلح وطغت المصالح الشخصية علي مصلحة النادي أدت إلى ذلك ولم يكن صوت العقل حاضراً بين الجميع بل قوبلت ٱجراءات تنظيم الجميعة العمومية بوابل سهام الإنتقادات .
وأخيراً التبلدي داخل ملاعب عروس الرمال فهل سيخرج من إزمة الإدارة ويجد عزيمة الرجال.