برنامج الأغذية.. يرحب بتوفير البنك الدولي مساعدات للسودان

0

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه تلقى مساهمة قدرها 100 مليون دولار أمريكي من البنك الدولي، لتنفيذ مشروع شبكات الأمان الطارئ في السودان.

 

ويهدف المشروع إلى تقديم التحويلات النقدية والغذاء لأكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك النازحين والمقيمين.

 

وقال البرنامج، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن هذا المبلغ المخصص من قبل الصندوق الائتماني لدعم الانتقال والتعافي في السودان الذي يديره البنك الدولي، بدعم من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والسويد والمملكة العربية السعودية وهولندا والنرويج وكندا وإيطاليا وفنلندا وإسبانيا وأيرلندا وصندوق بناء الدولة والسلام الذي يديره البنك الدولي.

 

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في السودان، إيدي رو: “إن برنامج الأغذية العالمي ممتن للغاية للبنك الدولي على هذه المساهمة السخية، التي جاءت في وقت حرج في السودان حيث لا يدري المزيد والمزيد من الأشخاص من أين ستأتي وجبتهم التالية”.

 

وأضاف: “نعرب أيضًا عن امتناننا الصادق لجميع المانحين الذين استثمروا في الصندوق الائتماني لدعم الانتقال والتعافي في السودان. سوف يساعد هذا التمويل في التخفيف من أزمة الجوع التي تلوح في الأفق في السودان وتوفير المعلومات اللازمة لأنظمة شبكات الأمان الاجتماعي المستقبلية التي لا تنقذ حياة الناس فحسب، بل تغير حياتهم أيضاً وذلك لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد”.

 

وفي 25 يونيو، قال نائب محافظ بنك السودان المركزي قبل الانقلاب، فاروق كمبريسي، إن البلاد خسرت 4.3 مليار دولار من التعهدات الغربية لمساعدة الاقتصاد، بعد الانقلاب.

 

وقال البرنامج إن الجوع آخذ في الارتفاع بمعدل مقلق وكل مساهمة تساعد البرنامج في دعم الفئات الأكثر ضعفا في السودان، حيث يواجه حاليا ثلث السكان السودانيين انعدام الأمن الغذائي.

 

ويتوقع أن يعاني ما يصل إلى 18 مليون شخص أو 40٪ من سكان البلاد من الجوع، وفقًا للتقييم الشامل للأمن الغذائي ومواطن الضعف الذي صدر في يونيو.

 

وأشار البرنامج إلى أن الأزمة الاقتصادية والسياسية، والتضخم، والصراع والنزوح، والصدمات المناخية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات، وضعف الحصاد في الموسم الزراعي الماضي، من العوامل الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في السودان. ويهدف عمل برنامج الأغذية العالمي في السودان إلى إنقاذ أرواح الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد مع معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي.

 

وأضاف: “هذا التمويل والمشروع الذي تم إطلاقه حديثًا سيمكن برنامج الأغذية العالمي من إنقاذ الأرواح مع وضع الأساس لنظام شبكة أمان اجتماعي أكثراستهدافًا في السودان، ومعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي بدعم الفئات الأكثر ضعفا أمام الصدمات وبناء سبل كسب عيش أكثر قدرة على الصمود على المدى الطويل”.

 

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى ما لا يقل عن 266 مليون دولار إضافية حتى نهاية عام 2022 للوصول إلى أكثر من 10 ملايين من الأشخاص الضعفاء كما هو مخطط له في بداية العام.

 

ووصل برنامج الأغذية العالمي، منذ بداية العام، إلى 4.8 مليون شخص في جميع أنحاء السودان بالأغذية المنقذة للأرواح أو الدعم النقدي والتغذوي والوجبات المدرسية وفرص كسب العيش.

 

وأوقفت الدول الغربية إرسال مبالغ مالية ضخمة، تعهدت بها لحكومة الانتقال لإنعاش الاقتصاد السوداني؛ عقب الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2022، علاوة على تعليق عملية إعفاء مليارات الدولارت من الديون.

 

اليمقراطي

اترك رد