اسفير نيوز __ ضاحية سوبا
وجه الفريق أول احمد ابراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة رئيس مجلس امناء الاكاديمية الامنية للدراسات الاستراتيجية بانشاء مركز متخصصة للدراسات والبحوث يهتم بقضايا الإرهاب.
وكان مفضل يتحدث امام عدد من الدراسين الجدد بالاكاديمية الامنية للدراسات الاستراتيجية بضاحية سوبا .
وقال مفضل بان السودان محاط بعدد من الدول تنشط فيها حركات تصنف إرهابية مثل بوكو حرام المتشددة.
وهنأ الفريق مفضل الدراسين الجدد الذين وقع عليهم الاختيار لهذه الدورة من درجة الدكتوراة والماجستير في الدراسات الاستراتيجية ان يتسلحوا بالصبر والعزيمة السعي الجاد في تجويد الأداء وتقديم احدث ما توصل اليه العلم في مجالات بحوثهم.
وبشر المدير العام للجهاز العاملين بالاكاديمية باجازة الهيكل الوظيفي الجديد سوف يري النور قريبا.
والتزم المدير العام بذليل كافة التحديات التي تواجه الاكاديمية والدراسيين.
وكشف الفريق د عبدالرحمن كفيل مدير الاكاديمية
عن دورتي الدكتوارة والماجستير في هذا العام هي الاكبر في عهد الاكاديمية التي يبلغ عدد الدراسين بها اكثر من ٢٦٠ دارس ودارسه في مجالات مختلفة من الدراسات الاستراتجية والامنية
وكشف عن اكتمال إجراءات هذه الدفعة في مرحلة تشهد فيها الاكاديمية تحديث في جميع برامجها لمواكبة الحداثة والتطور في العلوم الاستراتيجية لمجابهة التحديات سوا كانت في مؤسسات الدولة الامنية او الاخري.
وحيا كفيل جيل الرعيل الاول من المؤسسين للاكاديمية الذي وضع اللبنة الاولي لهذا الصرم العظيم الذي اصبح اسمه يتردد
واوصي السيد المدير الدراسيين بان مرحلة الدكتوارة والماجستير تعتبر ثمرة العلم
كما شكر السيد المدير العام لجهاز المخابرات للرعاية والتشريف الافتتاح.
تحدث د محمد احمد الماحي وكيل الاكاديمية انابة عن زملائه العاملين بالاكاديمية.
وكشف الماحي عن مشاركة اكثر من اربعين مؤسسة بالدولة تتقدمها الوزرات والمجتمع المحلي في ترشيح منسوبيها.
واضاف بان الاكاديمية خرجت عدد من القيادات وهم الان يتقدمون قيادة الاجهزة الامنية بالبلاد.
وقال ان الاكاديمية تشهد تحول كبير بانضمام هذه الكوكبة من الدراسيين الجدد الذين سوف يكونوا اصافة حقيقة للمؤسسة في اطار تطوير البحث العلمي.
وكشف وكيل الجامعة عن الدعم المادي والراعية التي تجدها الأكاديمية من قبل السيد مدير جهاز المخابرات العامة ورئيس مجلس الجامعة.
وطالب مدير ادراة التعليم الاهلي والاجنبي ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي
الدارسين تقديم دراسات علمية عمقية متخصصة في مجالاتهم ينفع بها مجتمعنا السوداني
ويساهموا في التقدم العلمي المتسارع في معالجة المشاكل.
ان هذه الدراسات العليا المتخصصة في
وطالب الدراسيين ان يتسلحوا بالصبر وان يكون متاني ومقلبين للاراء ونريد ان تنتجوا معرفة وتقديم استراتيجية واضحة لهذه الامة لكي تسير في امر رشد.