بعد أن إستمعت وشاهدت مقابلة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي (ثمانية دقائق وعدة ثواني) مع تلفزيون بي بي سي . يمكنني الزعم ان دقلو يعد نفسه للإنتخابات هذه هي الرسالة الأوضح وزبدة الحوار . لانه ربط عدم ترشحه بفرضيات إنشائية التعبير حول حكومة وطنية تزيل مهددات الوقوع في هوة ! هو وصف لا يقاس او يمتر ! فيما أعتقد ان النقطة الأخرى المهمة والمتعلقة بالدعم السريع فهي ترتبط بما أسماه (إجراءات) وهو تعبير يتطلب حال تفكيكيه من الناحية القانونية معالجة مرجعين الأول الوثيقة الدستورية وإتفاقية سلام جويا وربما مرسوم دستوري او رئاسي بشأن وضعية وتطبيقات دمج قواته بالجيش خاصة انه وفي غبار العام 2019 .ألغى القائد العام للجيش فقرة جوهرية من قانون الدعم السريع وإرتباطه بالجيش وبالتالي تعبير إجراءات قضية طويلة قد تخضع حال التوافق عليها الى مقايضات على نسق سابقة تبادل الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لقانوني جهاز الامن والإستفتاء وبالتالي قد تكون المعالجة ترتيب امر (الدعم) مقابل وضعية سياسية وتحول قائده لصاحب فرص في التنافس الانتخابي والسياسي بالقانون .
بقية الحديث عن وضعية وتقييم ما حدث في 25 أكتوبز فهو علف للتزجية بذل الرجل لأكالة الراي العام وربما لجهات داخلية وخارجية ضمن بدايات وضعية الإقلاع الجديد وفق أهداف تتطلب بعض الخطاب الإعتذاري المحفز لفتح خطوط إتصال وتواصل وربما تحسين تكتيكات المضاغطات بتقديم نقد لمحصلة 25 اكتوبر والإقرار كذلك بان لها إيجابيات ولو من باب تقديم عصاة برأسين ليمسك كل طرف بالجزء الذي يناسبه ويقرا النص من اليمين للشمال او العكس.
عموما أعتقد ان حميدتي له معلومات او تقديرات تشير الى ان الافق الذي يلوح أدوات الجلوس على الكراسي فيه ليس البزة العسكرية وأنه مثلما قرأ إتجاهات الريح في اواخر ساعات عهد البشير فتخير موقف ذات الشوكة يقرا الان ان الأمور تمضي نحو ذات الصناديق .