الحركة الشعبية لا نرى إعلان التغيير الجذري كافيا لمخاطبة الأزمة
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو، إن المؤتمر الصحفي لإعلان التغيير الجذري لم يكن كافيا لمخاطبة الأزمة السودانية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وفي 24 يوليو المنصرم، دشّن الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين ــ الجناح المقرب من الشيوعي- ومفصولو الشرطة، تحالفاً سياسياً جديداً لإسقاط الانقلاب العسكري واستلام السلطة بالمركز والولايات.
ولاحقًا، نفت منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر 2018، توقيعها ومشاركتها في تحالف قوى التغيير الجذري الذي يتزعمه الحزب الشيوعي.
وقال رئيس الحركة الشعبية بالداخل محمد يوسف احمد المصطفى، في تصريح صحفي، إن الحركة من اوائل المطالبين بضرورة التغيير الجذري، لكن الحركة الشعبية لا يمكن ان تدخل فى كيان قائم على شعارات عامة.
وأضاف: “انه لا يمكن اغفال الجذور المسببة للازمة السودانية والتى من بين مظاهرها الحرب والتردي الاقتصادي، مضيفا بأن الحركة ليست جزءًا من التحالف الجذري الذي أُعلن عنه مؤخراً ما لم يعلن الداعون عن رؤيتهم للتغيير الجذري بشكل واضح”.
وفي مايو 2022، عقد الحزب الشيوعي لقاءات جمعت الحزب مع زعيم الحركة الشعبية ــ شمال عبدالعزيز الحلو، بمعقل الحركة في كاودا.
الديمقراطي