الجنينة ٥-٨-٢٠٢٢م
شيّع مواطنو الجنينة اليوم، جثامين 18 شهيداً قتلوا عصر أمس الخميس، بمنطقة بير سليبة بمحلية سربا، إثر كمين تعرضوا له اثناء تتبعهم آثار إبل نهبت يوم الاربعاء من قبل متفلتين تشاديين.
وكان في مقدمة المشيعين، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول #محمد_حمدان_دقلو، ونائب والي غرب دارفور الاستاذ التجاني الطاهر كرشوم، والفريق الركن خالد عابدين الشامي نائب رئيس هيئة الاركان عمليات، والفريق محمد إبراهيم ممثل الشرطة واللواء أمن أبو عبيدة ميرغني ممثل جهاز المخابرات العامة، ولجنة أمن الولاية.
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، واجب العزاء لأسر الشهداء، وطالب المواطنين بضبط النفس بما يمكن الدولة من إتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ حقوقهم ، مؤكداً ان حماية المواطنين مسؤولية الدولة، بوصفها المسؤولة عن حماية حدود البلاد.
وكشف سيادته، عن زيارة مرتقبة لمنطقة الحادث للتقصي أكثر حول الحادث، ووضع التدابير الملائمة لعدم تكراره، لافتاً الى أن مسألة تكرار الاعتداءات على المواطنين على الحدود السودانية التشادية هي مسؤولية القوات المشتركة، وان هنالك قرارات ستتخذ ، موجهاً المواطنين بعدم التجمهر وتتبع الأثر ،باعتباره مسؤولية القوات المشتركة، مشيراً إلى أن هنالك قرارات حاسمة ستتخذ بشأن الحدود خلال الاجتماع الطارئ للجنة الأمن والدفاع الذي سيعقد اليوم على ضوء التطورات الأمنية التي حدثت مساء امس على الحدود السودانية التشادية والتي راح ضحيتها 18 من المواطنين السودانيين ، بجانب عددا من الجرحى.
من جانبه أوضح نائب والي غرب دارفور الاستاذ التجاني الطاهر كرشوم، ان لجنة أمن الولاية كانت تتابع عن كثب هذه الاعتداءات، وانها اتخذت قرارات بشأنها، مطالباً بضبط النفس وإعمال الحكمة، وترك امر حماية المواطنين للسلطات المختصة.
إلى ذلك كشف الامير حافظ تاج الدين والعمدة عبدالله ادم ممثلا أسر الشهداء تفاصيل الاعتداء، مطالبين الحكومة بحمايتهم