قالت الشرطة، الثلاثاء، إنها احتجزت رجلا على صلة بقتل العديد من الرجال المسلمين من أصل جنوب آسيوي في ألباكركي بولاية نيو مكسيكو الأميركية.
ووصفت الشرطة الشخص بأنه “المشتبه به الرئيس” في القضية، وفقا لشبكة NBC الإخبارية.
وقال قائد شرطة المدينة، هارولد ميدينا، في بيان، “لقد تتبعنا السيارة التي يعتقد أنها متورطة في جريمة قتل حديثة لرجل مسلم في ألباكركي”، مضيفا “تم اعتقال السائق وهو المشتبه به الرئيسي في جرائم القتل”.
وقتل أربعة رجال مسلمين من أصول جنوب آسيوية منذ نوفمبر مما أثار مخاوف في مجتمع المدينة.
وبعد وقت قصير من بيان الشرطة، شكر العمدة تيم كيلر سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية على عملهم في هذه القضية.
وقال كيلر في بيان “نأمل أن يؤدي تحركهم السريع إلى زيادة الشعور بالأمان للكثيرين الذين يعانون من الخوف من إطلاق النار الأخير”.
وتصاعدت ردود الفعل على جرائم القتل في الولاية، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إنه “حزين وغاضب من هجمات بغيضة” وقعت ضد مسلمين في ولاية نيومكسيكو.
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة: “أشعر بالغضب والحزن بسبب القتل المروع لأربعة رجال مسلمين في ألبوكيرك. بينما ننتظر تحقيقا كاملا، أرسل دعواتي لأسر الضحايا، وإدارتي تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة. لا مكان لهذه الهجمات البغيضة في أميركا”.
وقتل اثنان من الرجال، محمد أفضل حسين (27 عاما)، وأفتاب حسين (41 عاما)، الأسبوع الماضي، وكلاهما من باكستان ويترددان على نفس المسجد. وتتعلق الحالة الثالثة بمقتل محمد أحمدي (62 عاما)، وهو مسلم من أصول جنوب آسيوية، في نوفمبر الماضي.
وأكدت الشرطة أن المحققين يدققون في ما إذا كانت جرائم القتل هذه مرتبطة بمقتل رجل أفغاني في السابع من نوفمبر 2021 أمام شركة يديرها مع شقيقه في المدينة
الحرة