“خيارات قبيحة”.. روسيا تجند “القتلة والمسجونين” للقتال في أوكرانيا
اسفير نيوز __ وكالات
تعمل روسيا على تجنيد المجرمين داخل سجونها ونقلهم إلى أوكرانيا لدعم مجهود موسكو الحربي لغزو جارتها الواقعة في أوروبا الشرقية منذ فبراير الماضي.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أن روسيا لجأت إلى “خيارات قبيحة في الحرب القبيحة” من خلال إطلاق سراح المجرمين من القتلة إلى تجار المخدرات شريطة الذهاب للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي تحقيق للشبكة الأميركية على مدار استمر لمدة شهر، تحدثت “سي إن إن” إلى سجناء محاصرين في أحدث خطة تجنيد لروسيا، إلى جانب أقاربهم وأصدقائهم.
ويعتقد النشطاء أنه تم الاتصال بالمئات في عشرات السجون في جميع أنحاء روسيا حتى أن البعض قد نُقلوا من السجن الذي يُحتجز فيه الأميركي البارز المسجون في روسيا، بول ويلان.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” استنادا على رسائل دردشة إلكترونية بين الأقارب المكافآت المغرية الروسية للسجناء لأجل القتال في أوكرانيا حيث يرتفع خطر الموت هناك.
وتحدثت الشبكة إلى شخص مدان بجريمة مخدرات عبر هاتف ذكي مسرب لداخل السجن، وهو أمر شائع في السجون الروسية، دون أن يكشف هويته. وقال السجين إنهم يعرضون 100 ألف روبل في الشهر و200 ألف أخرى والعفو مقابل القتال في أوكرانيا.
وأضاف: “إنهم يقبلون القتلة لكن ليس المغتصبين أو المتحرشين بالأطفال أو المتطرفين أو الإرهابيين”.
وقال إن العرض قُدم عندما جاء رجال مجهولون إلى السجن في النصف الأول من يوليو، وأن الموافقة تحوله إلى أسبوعين من التدريب القتالي في منطقة روستوف جنوب البلاد.
وأوضح السجين أن الرجال المكلفين بهذه المهمة لا يبدو أنهم يصرون على الخبرة العسكرية لدى السجناء.
وتابع: “في حالتي إذا كان العرض حقيقي، فأنا أؤيده. يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا بالنسبة لي: أن أسجن لما يقرب من عقد من الزمان أو أخرج في غضون ستة أشهر إذا كنت محظوظا. أريد فقط العودة إلى المنزل للأطفال في أقرب وقت ممكن. إذا كان هذا الخيار ممكنا، فلماذا لا؟”.
“لا يوجد ضمان”
تواصلت شبكة “سي إن إن” مع وزارة الدفاع الروسية وخدمة السجون (FSIN) للتعليق على مزاعم تجنيد سجناء للقتال في أوكرانيا. ولم يرد أي منهما.
وقال نشطاء وسجناء إن التجنيد في السجون الروسية يتم تحت رعاية شركة “فاغنر” الخاصة. ولم يشارك السجناء أي نسخ من عقودهم مع أقاربهم أو نشطاءهم، لذلك تظل الشروط أو صاحب العمل غير واضح.
وتعتبر فاغنر التي تعمل على مستوى العالم ويديرها، يفغيني بريغوزين، وهو رجل معروف باسم “طباخ بوتين”، أكثر شركة عسكرية انتشارا في روسيا. وينفي بريغوزين علاقته بفاغنر.
وقال نشطاء حقوقيون يعملون في نظام السجون الروسي منذ بداية يوليو، إنهم تلقوا تقارير من جميع أنحاء روسيا من أقارب قلقين على مصير أحبائهم.
وقال فلاديمير أوسيتشكين، رئيس ” غولاكو نت”، وهي مجموعة مناصرة للسجناء، “في الأسابيع الثلاثة الماضية (في يوليو)، كانت هناك موجة كبيرة جدا من هذا المشروع لتجنيد آلاف السجناء الروس وإرسالهم إلى الحرب”.
وأضاف أن البعض حصل على وعود بدفع خمسة ملايين روبل (82 ألف دولار) لأسرهم إذا ماتوا في الحرب، لكن هذه المكافآت المالية قد لا يتم الوفاء بها على الإطلاق.
ومضى قائلا: “لا يوجد ضمان، لا يوجد عقد حقيقي. إنه أمر غير قانوني”.
وقال أوسيتشكين إن بعض السجناء وأفراد عائلاتهم بدوا متحمسين للمضي قدما في عملية التجنيد، مرددا ردود فعل بعض أسر السجناء التي اطلعت عليها شبكة “سي إن إن”.
وتكهن بأن السجناء استخدموا بشكل فعال كطعم لجذب النيران الأوكرانية وتمكين الجيش الروسي النظامي من الرد بدقة.
وتابع: “يذهبون أولا وعندما يراهم الجيش الأوكراني يطلق النار. ثم يرى الجنود الروس مكان وجود الأوكرانيين ويقصفون المكان
على تجنيد المجرمين داخل سجونها ونقلهم إلى أوكرانيا لدعم مجهود موسكو الحربي لغزو جارتها الواقعة في أوروبا الشرقية منذ فبراير الماضي.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أن روسيا لجأت إلى “خيارات قبيحة في الحرب القبيحة” من خلال إطلاق سراح المجرمين من القتلة إلى تجار المخدرات شريطة الذهاب للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي تحقيق للشبكة الأميركية على مدار استمر لمدة شهر، تحدثت “سي إن إن” إلى سجناء محاصرين في أحدث خطة تجنيد لروسيا، إلى جانب أقاربهم وأصدقائهم.
ويعتقد النشطاء أنه تم الاتصال بالمئات في عشرات السجون في جميع أنحاء روسيا حتى أن البعض قد نُقلوا من السجن الذي يُحتجز فيه الأميركي البارز المسجون في روسيا، بول ويلان.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” استنادا على رسائل دردشة إلكترونية بين الأقارب المكافآت المغرية الروسية للسجناء لأجل القتال في أوكرانيا حيث يرتفع خطر الموت هناك.
وتحدثت الشبكة إلى شخص مدان بجريمة مخدرات عبر هاتف ذكي مسرب لداخل السجن، وهو أمر شائع في السجون الروسية، دون أن يكشف هويته. وقال السجين إنهم يعرضون 100 ألف روبل في الشهر و200 ألف أخرى والعفو مقابل القتال في أوكرانيا.
وأضاف: “إنهم يقبلون القتلة لكن ليس المغتصبين أو المتحرشين بالأطفال أو المتطرفين أو الإرهابيين”.
وقال إن العرض قُدم عندما جاء رجال مجهولون إلى السجن في النصف الأول من يوليو، وأن الموافقة تحوله إلى أسبوعين من التدريب القتالي في منطقة روستوف جنوب البلاد.
وأوضح السجين أن الرجال المكلفين بهذه المهمة لا يبدو أنهم يصرون على الخبرة العسكرية لدى السجناء.
وتابع: “في حالتي إذا كان العرض حقيقي، فأنا أؤيده. يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا بالنسبة لي: أن أسجن لما يقرب من عقد من الزمان أو أخرج في غضون ستة أشهر إذا كنت محظوظا. أريد فقط العودة إلى المنزل للأطفال في أقرب وقت ممكن. إذا كان هذا الخيار ممكنا، فلماذا لا؟”.
“لا يوجد ضمان”
تواصلت شبكة “سي إن إن” مع وزارة الدفاع الروسية وخدمة السجون (FSIN) للتعليق على مزاعم تجنيد سجناء للقتال في أوكرانيا. ولم يرد أي منهما.
وقال نشطاء وسجناء إن التجنيد في السجون الروسية يتم تحت رعاية شركة “فاغنر” الخاصة. ولم يشارك السجناء أي نسخ من عقودهم مع أقاربهم أو نشطاءهم، لذلك تظل الشروط أو صاحب العمل غير واضح.
وتعتبر فاغنر التي تعمل على مستوى العالم ويديرها، يفغيني بريغوزين، وهو رجل معروف باسم “طباخ بوتين”، أكثر شركة عسكرية انتشارا في روسيا. وينفي بريغوزين علاقته بفاغنر.
وقال نشطاء حقوقيون يعملون في نظام السجون الروسي منذ بداية يوليو، إنهم تلقوا تقارير من جميع أنحاء روسيا من أقارب قلقين على مصير أحبائهم.
وقال فلاديمير أوسيتشكين، رئيس ” غولاكو نت”، وهي مجموعة مناصرة للسجناء، “في الأسابيع الثلاثة الماضية (في يوليو)، كانت هناك موجة كبيرة جدا من هذا المشروع لتجنيد آلاف السجناء الروس وإرسالهم إلى الحرب”.
وأضاف أن البعض حصل على وعود بدفع خمسة ملايين روبل (82 ألف دولار) لأسرهم إذا ماتوا في الحرب، لكن هذه المكافآت المالية قد لا يتم الوفاء بها على الإطلاق.
ومضى قائلا: “لا يوجد ضمان، لا يوجد عقد حقيقي. إنه أمر غير قانوني”.
وقال أوسيتشكين إن بعض السجناء وأفراد عائلاتهم بدوا متحمسين للمضي قدما في عملية التجنيد، مرددا ردود فعل بعض أسر السجناء التي اطلعت عليها شبكة “سي إن إن”.
وتكهن بأن السجناء استخدموا بشكل فعال كطعم لجذب النيران الأوكرانية وتمكين الجيش الروسي النظامي من الرد بدقة.
وتابع: “يذهبون أولا وعندما يراهم الجيش الأوكراني يطلق النار. ثم يرى الجنود الروس مكان وجود الأوكرانيين ويقصفون المكان