مشكلة كثير من مناطق الترفيه العامة بلادنا . حالة التغريب _ان صح الوصف _ التي تتحول فيها بداوتنا وريفيتنا واستجداد النعمة الى سلوك (برستيدج) متوهم ! يتصنع الكل طقوس تخالف البيئة المفترضة لتصنع الرقي ! فترى ما يؤذي عينك وسمعك . ويكثر الضجيج والزعيق وتحضر انانية فرض رغباتك على غيرك !
مرة بالقرب من برج الإتصالات . أفزعنا صبية بعربة مفتحة الجوانب وبتصميم مصفحة . برزوا من السقف بلبس منزلي (فنايل داخلية) ومعهم كلب غريب الشكل أظنه (مستورد) مخيف الملامح وعليه قلادة . كان كالأسد . هو يعوي وهم يصيحون ويرمون فوارغ وجبات سريعة . حينما حاذوني أكتفيت بالحوقلة خاصة ان الكلب ان يحدجني بنظرة غيظ ! اظني نجوت يومها من (عضة) لو حدثت فعلى الأغلب ساكتشف ان ملاك الكلب من علية القوم سأتهم انا بالتحرش وربما بالعض!