محمد حامد جمعة نوار يكتب.. غني_وشكريه_الطيب_الإخلاص
لا ينكر ادوار دور رجال الدين بالسودان الا مكابر متغرب ومستغرب . ولا يسقط ادوارهم وتأثيراتهم من السياسة الى الحياة الإجتماعية وظلال الثقافة الا عريض الجهل بالمكونات المحلية .
وطالما انهم في تلك المحاور اوضح فهم قطعا في شواغل السياسة حضورهم اوجب .
هؤلاء هم وشمهم بالنقش على ظاهر خطبه الفصيحة العميد عمر الحاج موسى .
ذكرهم براياتهم ومسائدهم وطرقهم وكاد ان ينقر دفوفهم وهم من حضروا عرضا ووزن قافية ووصفا في الشعر والغناء .
نافسوا لوعات المحبين وشقهاتهم . ومن خيوط انوار سيرهم جرت قصائد وقامت مقامات في تواشيح كل السودانيين .
وكان لشيوخ الجزيرة تحديدا ظهور لافت . من سعدابي الفوقو الشجر كابي الى والبر ابو البتول (الابوك في المشايخ اب ردني ) مريم بت الشيخ وليس انتهاء بتأبين البشيل فوق الدبر ما بميل .
والان بشيل ود بدر الحفيد وان شاء الله على الدبر ما يميل .
فلا يتوجع وطن او يتأوه متألم وبالجميع يعبر الى ما يجمع الناس .
وحتى من يضاد تلك الرؤية من رجال الدين والمشائخ فهم فوق الرأس عناية ورعاية وإحتراما . وقطعا لهم تصورات كذلك مقصدها الخير والصالح العام وإن تباينت زوايا الشوف