نحييك ابراهيم الشيخ ونرد التحية باحسن منها ونمد الايادي بيضاء من غير سوء ونفتح القلوب في شأن الوطن ونتجاوز مرارات لحس الكوع..وندوسو دوس..ونقفز في فوق جراحات امسح واكسح..وكيزان حرامية.
ونحلق في رحاب حرية سلام وعدالة وموية طريق مستشفى ونشرق في سلام سلام سودان سلام ونبنيهو البنحلم بيهو يوماتي..نشمر سواعد الخير بي ناكل ممانزرع ونلبس ممانصنع… وبلدنا نعلي شانا..
إن الخلافات التي ضربت السودان ووادت احلام الشباب واورثت البلاد الخراب والأرض المسغبة وهيجت أطماع الغريب..
.نصدقك القول لن يحصد السودان أن تواثقنا وتسامينا فوق الجراح إلا النماء والخير والتقدم والازدهار وتعافي رجل افريقيا المريض.
ونصدقك القول إن قادة وشباب الاسلاميين وكل التيار الوطني الاسلامي العريض لايرجون إلا الخير لبلادهم وأن تنجح الفترة الانتقالية وتكلل بالنجاح وندعم كل المبادرات دون مشاركة في الفترة الانتقالية وما قول بروف غندور ببعيد(المعارضة المساندة)
اذن فلتبدا رحلة التعافي في شتي مجالات الوطن..ولنخطو الخطاوي ونغني مع مصطفى سيد احمد والله نحنا مع الطيور المابتعرف ليها خرطة ولا فى ايدها جواز سفر نمشى فى كل المداين نبنى
عشنا بالغناوى ونصرف الافراح ضرر والربيع يسكن جوارنا والسنابل تمل دارنا والرياحين والمطر …