اخبار السودان
كشفت د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي وزيرة الخارجية السابقة عن اتفاق سياسي سوف يكون “قريباً”. وأوضحت أن الاتفاق قد لا يكون الأفضل ولكنه يعبر عن إرادة واسعة وسيقود الناس إلى الأمام.
وأشارت مريم بحسب صحيفة “السوداني “إلى أن كبار المسؤولين الدوليين أكدوا لهم خلال اللقاءات عن دعمهم للتحول الديمقراطي، لكنهم أكدوا ايضاً بأنهم لن يسمحوا بأن “يتشتت” السودان.
وأوضحت مريم في حديث لها أمس الأحد، في دورة تدريبية لمجموعة منتقاة من الصحفيين بشأن دور الإعلام خلال الفترة الانتقالية بالمجلس الثقافي البريطاني، تنظمه موسسة “تومسون فاونديشن” أكبر مركز تدريب للصحفيين حول العالم، عن انتظام حراك سياسي بين القوى الفاعلة.
وقالت إن حزبها فاعل في هذا الحراك ويجري اتصالات مع آخرين ولديه لجان مشتركة مع حزبي المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل.
ولفتت إلى ان العلاقة بين قحت ولجان المقاومة تطورت خلال الشهرين الماضيين، وذلك للعمل كسياسيين وليس “كنشطاء”. وحذرت مريم من سياسة “الإقصاء” ووصفتها بالغبية.
وأبدت مريم، أسفها من الذين يتحدثون عن “البيع والشراء” في الوسط السياسي، وتساءلت: “الكثير بذل أعماراً طويلة في العمل السياسي، فهل من السهولة أن يباعوا؟”. وأضافت: (البقولوا بعنا ليهم، يومياً بشيلوا من السودان كم مليار من الذهب، علينا أن نتحدث مع بعض بشوية احترام).