الخرطوم: اسفير نيوز
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي د. صديق تاور إن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور،كانت محزنة ومؤسفة، لما أدت اليه من فقدان نفر عزيز من أبناء الوطن ،فضلاً عن نزوح أعداد كبيرة من المواطنين لداخل المدينة.
وأوضح د. تاور ، لدي مخاطبته بقاعة الصداقة اليوم ، اللقاء التنويري لأبناء ولاية غرب دارفور ،أن الوضع الطبيعي هو أن يعيش المواطنون بسلام، داعياََ لضرورة تناسي المرارات والإحن والضغائن من أجل بناء السودان الذي يسع الجميع،
واشار، إلى نفير الجنينة الذي تداعى له كل أبناء السودان من رجال الأعمال والقطاع الخاص والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب ، بهدف تقديم معينات الغذاء والدواء والإيواء للمتضررين من الأحداث.
من جانبه أشاد الأستاذ محمد عبدالله الدومة والي ولاية غرب دارفور بدور ومساهمات د. صديق تاور في معالجة الأوضاع بولاية غرب دارفور ، وجهوده في إنجاح نفير نداء الجنينة لمساعدة المتضررين من الأحداث.
وإمتدح الوالي الجهود التي إضطلعت بها قوى الحرية والتغيير بالولاية في تعاطيها مع الأزمة ، وقال إن ما حدث يعد تخربباََ متعمداََ ،إستهدف المنشآت العامة ومنها كلية الطب بجامعة الجنينة والتي تم نهب ممتلكاتها ومحتوياتها تماماََ.
واشار الدومة إلي نزوح 25 الف مواطن للحدود مع تشاد جراء الأحداث التي شهدتها الولاية، مبيناََ أن الخسائر في الأرواح بلعت ١٦٢ قتيلا و ١٧٥ جريحا واصفاََ الخسائر بانها كانت كبيرة، مقارنة بأحداث كريندق الأولى.
وأبان والي غرب دارفور أن الولاية تعاني من إنهيار الجهاز الإداري ،جراء نزوح المواطنين تجاه الهيئات والمؤسسات الحكومية والوزارات مما كان له الأثر في تعطيل دولاب العمل بالولاية.