استكبرت واستعظمت شجاعة الفريق أول ركن
عضو مجلس السيادة ،
(البعاتي المرعب) ، لثباته
على آرائه وأفكاره والتي تمثل ارادت أمة (السودان) ، … واستصغرت وأستحقرت
إلى أدني حد ، بعضآ ممن
يطلقون على أنفسهم ألقاب الدعاء والعلماء وقادة الاصلاح ، الذين
صمتوا (وعمدوا)وسكتوا
كالجمادات ، عندما وصل
الفريق أول ركن عضو مجلس السيادة ، الى مطار الخرطوم بالمصرية
وسط راكب سودانيين مما يؤكد تواضع (البعاتي) ، ليس هذا فحسب بل جاء الرجل راجلآ الى قاعة كبار الزوار
بالاقدام وهو يستقبل بدلآ
من استقباله ، وهنا أستطيع القول : حجز الفريق أول ركن شمس الدين كباشي (البعاتي ) ،
أي البعاتي المرعب حجز
لنفسه كرسي في نادي
السياسية السودانية ، كيف لا والرجل أصبح رقم
لا يمكن تجاوزه في عالم السياسية السودانية اليومية ، حدثني أحد الاصدقاء وهو من شمال
السودان وكان محدثي عضو وفد تفاوض (جوبا) مسار الشمال قال لي محدثي
والله يا المعز حينما كنا في جوبا في التفاوض ، وتكون هنالك جلسة ، كان
يسأل الناس عن وجود الكباشي فيها ام إنه غير موجود ، وحينما تكون الاجابة كباشي رئيس الجلسة تصبح الاجابة بمثابة صدمة لهم ، وقلت
له لماذا يا مرتضي غير مرغوب في الرجل ، قال لي محدثي لأن الكباشي حاضر الذهن ودقيق في كل المواضع أي إنه لا يمرر شيئآ مرور الكرام …
لأن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة (البعاتي المرعب) ،،
لا يعرف البلبلة والضبابية
والآلوان الرمادية في القضايا المصيرية ، التي
لا تخدم جوهر القضية ،
لأنه يعلم بان الوقت يمضي ولا يريد للبلاد أن
تكون مثل الحالتين ، العراقية والآفغانية اللتين
تحولا للإشراف الدولي بعد الغزو والاحتلال ، وإنما يريد تكون اتفاقية سلام جوبا ، بموافقة ورضاء الحكومة السودانية وموافقتها ، حتى تكون مثل حالة كوسوفو ورواندا ، اللتين سلمتا من المحنة التي يعيشها الشعبان العراقي
والافغاني . والحذر من مقبل الأيام بعد إسدال الستار على مسرحية فلوكر ؟
وهنا نقول بعد عودة الفريق أول ركن شمس
كباشي عضو مجلس السيادة (البعاتي) ،، هذا
يعنى تشيع المعارضة من
دون مواكب جنائزية ولا
طلقات رصاص احتفائي
في الهواء ، بعودة البعاتي
تكون ودعت البلاد المعارضة إلى مثواها الأخير ، بعد أن لفظت أنفاسها وصعدت روحها
إلى بارئها، تاركة أمر أنواع
الحزن على وجوه محبيها
من أهل قحط ؟
والأن نقول : لمعالي (البعاتي المرعب )، عودآ
حميدآ إلى الديار إيها المرعب عضو مجلس السيادة ، وكما نقول شكرآ جزيلآ لكل من كان
حضورآ بمطار الخرطوم
الدولي صالة كبار الزوار
من شباب جنوب كردفان
وشباب النيل الازرق وقيادات الجيش والشرطة ، والسفراء ، شكرا بكل ما تحمل الكلمة من معاني ، شكرآ
لكم كما قال معاليه لكم
وأنا هنا لا أود الخوض في
كيف أن المعارضة فشلت
في إحياء نفسها والنظام والسودانيين أجمعين .
وعلى محبي قحط أن يرددوا أغنية الفنان عثمان حسين .. كل طائر مرتحل عبر البحر قاصدآ
الأهل حملته أشواقي الدفينة لك يا حبيبي
وللوطن لترابه .. لكن حنانك لي أو حتى مشاعرك نحوى ماكانت الحقيقة .. انتهى الأمر .
ونواصل