نيازي ابوعلي يكتب.. مابين ياسر وعادل رسالة لكل وطني في السودان
أربعة سنوات أو تزيد وأنا في لقاءات شبه منتظمة مع الأخ ياسر حمزة والأستاذ عادل علي حسن؛ حتي صارت ما بيننا إلفة وصداقة وعرفنا عن بعضنا الكثير فضلاً عن ما خرجت به من تجربتهما الإنسانية التي خاضها في حياة العمل الإجتماعي والطوعي ودائما ما تشدني إلى أحاديثهم الصدق الذي يكتنفها والبساطة التي كانت تنتظم في تفاصيلها وذلك للأسلوب السردي الساحر الذي كان ينساب علي لسان الأستاذ عادل برفقة صديقه ياسر حمزة بحي الشويحات .
كان واضحاً أن مصير هذه العلاقة الأسرية الوطيدة أن تثمر عنها عدة مشاريع فبدأت (بكشك) صغير يجاور مدرسة الخنساء أساس وكنت أثق انا المحل الصغير سيصبح قبلة وملم لأهل المنطقة تنبعث منه عدد من الأفكار والرؤى المستقبلية.
ذكرت الكاتبة الصحفية مني أبوزيد في واحدة من مقالاتها الراتبة في زاوية هناك فرق أن الكاتب الراحل أنيس منصور
ناقش ذات مرة مضمون المثل القائل (زمار الحي لايطربه)؛ وكيف أن أهل وذوي وأقرباء وأصدقاء أعظم عظماء التاريخ لايرونهم بوضوح ولاتدهشهم منجزاتهم لأنهم ببساطة – ملتصقون بهم طوال الوقت ..!
تعجبت للأمر ونحن أيضاً ملتصقون بهذا الثنائي العظيم ولا نعلم قيمة التكافل الإجتماعي الذي يعيشانه ومن خلال الأيام الفائتة كنت أكثر توقا لما أثمرت به هذه العلاقة ولم تكن مشروعاً خاصاً فحسب إنما كانت تأسيس جمعية تناصر الخيرية والتي ووقع علي أهدافها : ( إيماناً بالروابط الأولية التي تجمع شملنا نشأت هذه الجمعية لتقوية الصلات تمسكا بالمنطقة وأشاعة لروح المحبة مع بعضنا البعض والعمل على تحسين التقدم الإقتصادي والإجتماعي والصحي بالمنطقة ).
جمعية تناصر الخيرية.. تغمر ليالي الشويحات بمشاركة عدد من النجوم والأقمار ونجوم الرياضة والثقافة يتضامنون مع تناصر ويوقعون في دفتر الحضور المميز يتقدمهم الأستاذ توفيق علي حسن والأستاذ عبد الماجد يوسف والخبراء الرياضيين هشام الريشة و عباس العليقي وحسبو العليقي والأستاذ المحامي والشاعر أحمد الغالي وعدد مقدر من الخيرين والمتطوعين منهم وداعة حامد إبراهيم؛منصور فتح الرحمن؛المرضي عوض سليمان؛ هشام عبد الله النور؛طارق حجازي؛محمد الحاج عبد الصمد؛محمد أحمد كرم الله؛ محمد محي الدين الخزرجي؛ مرتضي بكري السيد أحمد؛ أبوبكر الفاتح أسد؛ وعدد من كنداكات حي الشويحات؛ سامية علي حسن؛نفيسة عبد الماجد ؛سلمي علي يوسف؛سناء عمر عقد؛ ندي الصادق؛ اقبال سليمان؛ عواطف أحمد؛زينب أحمد؛ بسمة؛ وآخرون .
وقبل ٱنعقاد كل جلسة نكن في غاية الحرص لفتح المواقع للأعضاء من داخل وخارج الحي لمواصلة مشوار الخير والمحبة والذي يبدأ بخطوة .