لاحظت اليوم كثافة في تسريبات مخدومة بتواتر في النشر والتداول . بما حولها الى موجة إغراق عالية . بعضها يتحدث عن طلب رفع حصانة وتقديم للنيابة بشان متعلقات بقضايا خاصة بلجنة إزالة التمكين وأخرى تشير رمزا الى إعفائه او إيحاء ! وللأمانة وغض النظر عن محمولات راي _بارك الله في مشغلي الأسكنر_ فقد هدتني خبرتي ان تسرببات مماثلة عادة تكون من باب المضاغطة التي تستبطن إتجاهات عادة لا تكون إجتهادات أفراد . بقدر ما أنها (عدة شغل) وتجهيز مسرح او السعي لجر الشخص المعني لدائرة الضوء إما بغرض قنص او هز معنوي يضطر صاحبه للزوم جانب الحائط . وعليه صرت شديد الريبة في تلك الإيقاعات المنظمة وأحرص على الوقوف عليها بحذر كبير وتفكيكها دون لزوم ظاهر نصها
2
قضايا لجنة التمكين (للجنة السابقة) انتهت في ظاهر غبارها الى وضعية (اوت سايد ضربة قون) بخروج كل قائمة الموقوفين بسجن سوبا من قيادة اللجنة وهو قرار رغم ظاهر تخريجه القانوني غلبت عليه طلاءات السياسية مثل قرار التوقيف نفسه ودون خوض في تفاصيل البلاغات والشكاة فيها فمن الواضح انها قضايا باردة وفق الوصف الطبي لأنواع العمليات ! بدليل ان سجنوا بذريعتها ينشطون ويسافرون بل ان مسؤول مثل المقدم عبد الله سليمان ينشط إعلاميا بذات نسق اللجنة السابقة في توزيع قصص الاتهامات وبتفاصيل واسعة . وبالتالي لا يبدو موضوعيا في وضع مماثل الحديث عن طلب رفع حصانة ومثول او حبس لرئيس اللجنة (العطا) لان ان كان جائز التحقق والحدوث لحدث لحظة الإجراءات الأولى التي طالت من تحته وإن غادرهم
3
العطا مثل بقية اعضاء المكون العسكري بالمجلس السيادي او رفقة البرهان . خاصة عضوية الجيش ينطلقون وإن اختلفت أساليبهم وملفاتهم من (نشنكة) واحدة ولطبيعة الجيش وطرائق السيستم فيه لا أعتقد ان (جابر) او (العطا) او (كباشي) يمكن لاحدهم مبادرة وإجتهادا ان يفعل امر او يتقدم او يتراجع دون علم قائده . وبالتالي فانشطة العطا وتجواله في خطوط وميادين سياسية ومدنية بالضرورة متفق عليه وحتى في حال ظهور مؤشرات متعارضة مع هذا فهي على الارجح ضمن مساحات ولاغراض متفق عليها وربما رسمت بناء على تداول . وهذا الوضع ميزته انه يضلل المراقب بوجود تباينات غير حاضرة كما انه يجعل تركيز الاطراف المضادة للامر تضع نظرها على العامل والرجل الفرعي في حين إهمال اللاعب الاساسي بالخلف والذي قد يتدخل احيانا بظاهر عكسي لكنه تقويم لموقف ووقفة يعلم انه صاحب رسمها .
4
قد لا تحب العطا او لا تتفق معه _هذا تقديرك _ لكن الحقيقة انه يتعرض لذات الكمين الذي وقع فيه كباشي واحيانا ابراهيم جابر . حيث ادت مساقط النيران تجاهمها لتخفيض ظهورهما او لزومها ارتباكا او تقية خفض الرؤوس . والراجح عندي ان العطا الان في وجه مضاغطة لا استطيع تحديد الباحث فيها عن صالح لكن أعتقد أنها من هذه المرة وفي حالته طرف خارج المنظومة المدنية .