اسفير نيوز
كلفت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي ـ ياسر عرمان رئيسًا إلى حين عقد مؤتمر عام خلال عام.
وحسم جناحا (الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال)، الأسبوع الفائت، خلافا مكتوما طفح إلى السطح مؤخرا باتفاق بين رئيس الحركة، عضو مجلس السيادة الانقلابي، مالك عقار، ونائبه ياسر عرمان على “الافتراق على نحو ودي”.
وأعلن 33 قياديا، في بيان ، الميلاد الثاني لـ “الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري الديمقراطي، على أن يستمر العمل بمنفستو ودستور الحركة لسنة 2019 ووثيقة برنامج الحركة لحين قيام المؤتمر العام للحركة”.
وأضافوا: “تكليف الرفيق، ياسر سعيد عرمان، برئاسة الحركة بصفته أحد القيادات التاريخية للحركة ونائب رئيسها، وقد شكلت مواقفه وخطاباته خلال هذه الأزمة مصدر إلهام للأغلبية الساحقة من أعضاء وقيادات الحركة الشعبية وتيارها الثوري الديمقراطي داخل الحركة وعبرت عنهم، وعن عموم الديسمبريين خارج الحركة، وذلك حتى قيام مؤتمر الحركة خلال مدة لا تتجاوز عاماً واحدا”.
وتحدث البيان عن تكوين مجلس قيادي مؤقت للحركة من أعضاء القيادة الحاليين الداعمين لهذه القرارات الميلاد الجديد، مع منح رئيس الحركة المكلف سلطة تعيين أعضاء إضافيين لإكمال عضوية المجلس لحين قيام المؤتمر العام، على أن يراعى في التعيين تمثيل النساء والشباب والطلاب وأعضاء الحركة من قيادات لجان المقاومة.
وتابع: “يقوم المجلس القيادي بإعادة ترتيب الهيكل القيادي والوضع التنظيمي للحركة في السكرتارية العامة والولايات وتنظيمات المهجر، وتعديل الدستور وإصدار اللوائح الداخلية، وذلك لحين انعقاد المؤتمر العام”.
وأردف: “كل القرارات المؤقتة بما في ذلك الاسم والمنفستو والدستور والبرنامج والهياكل تخضع لموافقة وقرارات المؤتمر العام، ولذلك سوف تتضمن أجندة المؤتمر العام، من بين قضايا أخرى، مراجعة اسم ومنفستو وبرنامج الحركة ودستورها”.
وصدر البيان عن أعضاء المجلس القيادي القومي والسكرتارية العامة للحركة وقيادات ورؤساء الحركة بالولايات وتنظيمات المهجر وطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان ونساء السودان الجديد.
وظهرت بوادر انشقاق داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان، بين المجموعة المساندة للانقلاب بقيادة مالك عقار، والأخرى المؤيدة للشارع والممثلة في هياكل قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، بقيادة ياسر عرمان.
وخرجت خلافات الحركة الشعبية للعلن من خلال تعميم صحفي صادر عن مالك عقار في 8 أغسطس، أعلن فيه أن الحركة لم توفد أياً من أعضائها للمشاركة في اجتماعات الحرية والتغيير – المجلس المركزي، موضحاً أن “أي عضو شارك فهو يمثل نفسه وليس الحركة”.
وعلى إثر ذلك، ردت قيادات الحركة، الممثلون في هياكل قوى الحرية والتغيير، وهم ياسر عرمان، الحاج بخيت، إحسان عبد العزيز ومنال الأول، مكذبين حديث مالك عقار حول أن الحركة ليس لها تمثيل في الحرية والتغيير، قائلين في بيان مشترك: “الحركة جزء من الحرية والتغيير وضد ا لانقلاب ولا تراجع عن ذلك