المعزمجذوب يكتب.. الفريق أول ركن شمس الدين كباشي (البعاتي المرعب قوة الرجل ورجال القوة (2) ،

 

قوة الرجل ورجال القوة

في الصبر على المهمات الصعبة والإشكاليات المستعصية . فلم يؤثر عنه التبرم أو التعجل لتجاوز الواجب المباشر

الذي يمليه حكم الوقت .

المقدرة الإدارية والإشرافية العالية بمرونتها المطلوبة وحسمها المرغوب .

ومن ذلك تجاربه الواسعة

في إدارة جلسات الحوار ،

أو الإجراءات التفاوضية ،

كإدارته الفذة باتفاقية سلام جوبا ، كان الإشراف

الحصيف على كل مناشط

حركة الدولة والمجتمع ،

وذلك على أساس سليم من الاستيعاب والاستخلاص لكل انواعها

وتخصصاتها ، وبروح فذة

من المبادرة والإبداع .

الدأب والكد في أداء الواجبات الكبيرة والمهام

الصعبة وعلى أساس من الهمة العالية والصبر الحكيم . وكم احتواء شح

الإمكانيات بروح التعبئة والتكافل ، مما يشكل دفعآ ومحركآ لطاقات البذل والعطاء المادي

إعلاء لمصالح البلاد العليا

وأمنها القومي على سائر الاعتبارات الثانوية .

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي ) وقوة الرجل ورجال القوة .

التفاعل المضطرد مع نبض الشارع وحس الجماهير بحمل همومها

وتقصى مصاعبها والسعى لبلوغ الحلول الواقعية العلمية لمشاكلها ، والعمل من أجل الضعفاء ، والنهوض

بحاجة المحتاجين ، ارساء لأسس المساواة .

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي ) ، قوة الرجل ورجال القوة ، الجمع الفذ

بين مهام رجل الدولة ، والقائد السياسي والقائد العسكري ، وبين ادوار الدبلوماسي والمفاوض

والمشرف على ولايات كردفان الكبرى .

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي )، حلاوة الشمائل تنبثق من سلوكه

بغير تكلف ، وكأنها جزء لا يتجراء من كيانه . يمثل التدين الشخصية السودانية المصبوغة بمحاسن الشيم ومكارم

الأخلاق . تجده هينا لينا سهلا ، موطأ الاكناف ، فإذا جد الجد أظهر قوة في غير فظاظة أو غلطة .

تشهد له جماعته التي كان

وسطها بانه كان الاول على الدفعة .

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي ) ، قوة الرجل ورجال القوة المهام التي

يضطلع بها رسميا بجانب

نشاطه غير الرسمي على

درجة كبيرة من التنوع مما يدل على درجة فائقة

من الاستيعاب والاستخلاص ، وهو في ممارستها إنما ينفذ إلى لب القضايا ، فيواجهها بالحلول العلمية التي تتخطى ضيق الإمكانيات

وشح الموارد ، عن طريق

حشد الطاقات وتكثيف التعبئة . تجده يشرف على مهام عالية التخصص فيستوعب الاراء المتخصصة ببصيرة

نافذة ، وحصافة نادرة.

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي ) ، لديه قناعة راسخة بفكرة المجتمع الأهلي (المدني ) الذي يتقدم دوره على دور الدولة ، فعمل مبشرآ ومطبقآ لهذا المبدأ في

عدة مجالات ، تنظيم التكافل الاجتماعي لأداء

الخطط والبرامج التي ترتقي بحركة المجتمع ،

ويأخذ فيها القادر بيد

العاجز .

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي ) قوة الرجل ورجال القوة ، الاعتماد على التعبئة الاجتماعية في مواجهة تحديات الدفاع والبناء ، ومن ذلك

استنفار القوى الشعبية وتنظيم جهدها الطوعي.

دعم العون الذاتي والجهد الشعبي ، وتوجيه

إمكاناته لمشاريع الخدمات ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين القومية .

إذكاء روح المشاركة الاجتماعية في الدفاع والامن .

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي ) ، قوة الرجل ورجال القوة ، فهو قائدآ

اجتماعيآ يمارس المهام القيادية وسط قطاعات المجتمع الأهلي كرجل مجتمع يعرف كيف يتحرك بروح من التواضع

الغريزي في شخصية شمس الدين دون تناقص

مع شخصية رجل الدولة .

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي

(البعاتي ) ، قوة الرجل ورجال القوة ، تعرف الثقافة في اللغة العربية

بأنها التهذيب ، تهذيب الفكر بتبرئته من التواء الهوى وتهذيب النفس بتزكيتها من شراهة الطمع ، حتى إذا غشيت المعرفة بالكليات هذه الذهنية وهذه النفسية ردت تجليها إلى أصول الفطرة السليمة . ثقافة شمس الدين تتمثل في

عقل مستقيم المقاصد،

ونفس زكية الطبع ، ومعرفة كلية موظفة لخدمة المقاصد العليا التي تعبر عنها روح الدين ،

نهلت فطرتها السليمة من تعاليم تلو الثانوية ومن عرف القرية ، ومن نقاء وصفاء البيئة الاجتماعية والطبيعية .

فلذلك نجده فطرى التدين والثقافة . وغرض

الدين رد النفس إلى الفطرة السليمة ، وغرض الثقافة امتلاك المعرفة الكلية التي تهذب الأفكار

والأخلاق . ولذلك استطاع

كباشي ان يدير مجموعة كبيرة من المهام المتنوعة

ذات الاختصاصات المتعددة . أورثته الفطرة السليمة الخبرة الثرة وذخيرة حيوية من الحكمة ، تضع الأشياء في

مواضعها بلا شطط.

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضومجلس السيادة الانتقالي (البعاتي ) يعتبر

هو اناة الحكماء وجراة مجلس السيادة الانتقالي

وقوة شكيمة المصلحين.

وهو يمثل مثقفي الجيل الوسيط في حركة التطور

السياسي والاجتماعي بالسودان ، وهو جيل تملكه روح التجديد والتغير من أجل النهوض

بالانسان والمجتمع السوداني .

ونواصل