الخرطوم __ أسفير نيوز
قال 4 أعضاء باللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، إن مسألة رفض ترشيحهم للنقابة المقبلة مكانه دائرة الطعون.
وذكر المرشحون الأربعة ضمن قائمة “الوحدة الصحفية” إن في هذا المُناخ الديمقراطي، أصدر الزملاء في شبكة الصحفيين السودانيين بياناً يرفضون فيه مشاركتهم كأعضاء باللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين في السباق الانتخابي، بحجة أن اللجنة من اللجان المنوط بها الإشراف على العملية الانتخابية، وأنها تتولى حالياً أعمالاً فنية ذات صلة بعملية الانتخابات، مثل فتح وإغلاق سجل الصحفيين ومسؤولية الإشراف والمتابعة لأعمال لجنة الانتخابات وإعلان النتائج النهائية.
وأضافوا في بيان: “الزملاء في الشبكة خلصوا في بيان إلى أن “ما تم ينطوي على تضارب مصالح بيّن وواضح ومخالف قيم وأعراف العمل النقابي الراسخة والمستقرة”.
وتابع الموقعون الأربعة على البيان عبد المنعم أبو ادريس، عثمان شبونة، وليد النور، عبد الحميد عوض: “لسنا هنا في معرض سجال قانوني حول أحقيتنا بالترشح لمناصب النقابة، كما أننا غير راغبين في التشويش على العملية الانتخابية ككل ولا حتى التشويش على الحملات الانتخابات للقوائم الأخرى، ونؤمن قبل كل شيء مثل أن مثل تلك المواضيع مكانها دائرة الطعون مثلها وأي عملية انتخابية أخرى.
وأكد المرشحون استعدادهم مبدئياً بأي حكم من لجنة الطعون، كذلك الايمان أن كل شيء حسمه الحقيقي يتم صندوق الانتخابات.
وذكر البيان: “فقط نحن هنا ننفي بعض المعلومات المغلوطة التي احتواها البيان، وهي الآتي:
أولاً: انتخاب اللجنة العمومية في جمعية 26 مارس الماضي، لم يتضمن قراره بحرمان الأعضاء المنتخبين من حق الترشح في الانتخابات والمغالط يرجع إلى مضابط الجمعية العمومية تلك أو لرئيس الجلسة.
ثانياً: ذكر الزملاء في الشبكة أن اللجنة التمهيدية من اللجان المنوط بها الإشراف على العملية الانتخابية الحالية، وهذا أمر يجافي الحقائق المسجلة صورة وبالصوت والصورة خلال التمديد لأعمال اللجنة، وكل من حضر الجمعية العمومية الأخيرة يدرك أن لجنة الانتخابات المختارة، لجنة مستقلة تماماً، وهي التي تتولى حالياً كل الأعمال الفنية، بموجب قرار تشكيلها وبموجب لائحة الانتخابات التي أصدرتها ونشرتها على الملأ، والمغالط يرجع إلى اللائحة المنشورة بوسائط التواصل الاجتماعي.
ثالثاً: بموجب مقترح التمديد للجنة التمهيدية المجاز من الجمعية العمومية؛ فاللجنة مهمتها فقط سد الفراغ إلى حين انتخاب النقيب ومجلس النقابة وتوفير الدعم اللوجستي للجنة الانتخابية، وأي دعم لوجستي تقوم به اللجنة التمهيدية.. اللجنة فقط توجه نداء لأعضاء النقابة للمشاركة في تمويل الانتخابات وتسليمها للجنة الانتخابات.
رابعاً: يقول زملاء المهنة في شبكة الصحفيين، إن الخطوة تخالف قيم وأعراف العمل النقابي الراسخة والمستقرة، دون أن يحدثونا عن تلك القيم والأعراف التي يعلم الجميع أن كل عرف نقابي يتحول إلى النظام الأساسي الذي يمنح الشخص الواحد حق الترشح لدورتين انتخابتين مدتهما ثماني سنوات، ونحن شاركنا في لجنة عمرها الأصلي 3 أشهر ومُدد لها شهر آخر بعد الجمعية العمومية الأخيرة.
خامساً: إن عبارة مثل رفض شبكة الصحفيين حق ترشحنا الطبيعي والقانوني الواردة في بيان الزملاء، تنم عن وصايا يريد الزملاء فرضها على القاعدة الصحفية، والأصح في تقديرنا هو اللجوء إلى الطعن كإجراء انتخابي مفهوم، دون مؤثرات بمثل هذا البيان، وحينها سيكون لنا ما يكفي من رد.
سادساً: لقد سبق وأن طلب زملاء أعزاء فتوى خبراء ومنظمات معنية بالعمل النقابي، ويمكن للزملاء في شبكة الصحفيين الرجوع للرد.
أخيراً: نحث الزملاء في شبكة الصحفيين وبقية القوائم المتنافسة على المضي قدماً في المنافسة دون محاولات كسب النقاط والانشغال ببرامجها الانتخابية وإبداء ما يكفي من استعداد لتقبل النتائج، أي كانت.
الراكوبة