• الوسط الصحفي السوداني يعايش هذه الأيام مهزلة جديدة تحت لافتة إنتخابات نقابة الصحفيين السودانيين ..
• ثلاث مجموعات تتناطح للفوز بمقاعد عملية إنتخابية غير قانونية ولا مكان لها من إعراب الصحافة والإعلام ..
• المجموعات الثلاث تتلقي ضربات قاسية ومؤلمة من داخل صفها المنقسم ..الأصوات الناقمة والناقدة تقول بالصوت العالي إن مايحدث بإسم إنتخابات نقابة الصحفيين مهزلة بكل ما تحمل الكلمة من معني ..
• المجموعات التي تتناطح علي مايسمى بنقابة الصحفيين تتقدمها مجموعة أولي هي مجموعة شبكة الصحفيين وهي لافتة تجلس تحتها عضوية الحزب الشيوعي السوداني ومناصريهم في الحق الصحفي وهي المجموعة الأكثر حظاً في الفوز الوهمي بالنقابة وسيكون فوزها توسعة للافتة شبكة الصحفيين بشكلها الخلافي منذ سنوات .. وستعيد ذات الصراعات والإنشقاقات بين الزملاء والرفاق ولن تكون لديها وقت لخدمة قضايا الساحة الصحفية التي تسرق الشبكة اسمها وتوظفه لاصطياد أهداف وأسماك لا علاقة لها ببحر ونيل مشاكل الصحفيين الهائج ..
• أما المجموعة الثانية فهي مجموعة الدعم الأروبي والأجنبي وتمويل المنظمات العالمية ذات الأجندة قريبة وبعيدة المدي ..وهذه مجموعة ظاهرة وواضحة الصلة بالأجنبي من شاكلة فولكر وآخرين وهؤلاء يدعمون مناشط هذه المجموعة بسخاء عجيب !!
• أما المجموعة الثالثة فهي ذات إرتباط بمؤسسات داخلية لديها طموحات في القيادة واستغلال الوسط الصحفي لتحقيق أجندتها ..والقيادات الصحفية لهذه المجموعة معلومة الارتباط بجهات تقدم الدعم عبر تأسيس وإدارة مواقع ومراكز إعلامية تبشر بأخبار وأحوال وأحلام من يدفع أجرة الأروكسترا ويختار اللحن !!
• بهذا التوزيع الثلاثي للمجموعات التي تتنافس علي إنتخابات النقابة الوهمية يتضح أن المتنافسين لايخدمون قضايا وهموم القطاع العريض والأكثر تأثيراً من الصحفيين الذين يراقبون عبث التنافس بإسم الوسط الصحفي النبيل !!