متابعة اسفير نيوز __ الصباح إنفو
وقعت الأطراف المتنازعة في الحدود التشادية السودانية، على محضر الصلح الذي باردت به قيادة القوات المشتركة التشادية السودانية.
كان ذلك في الـ 21 من الشهر الجاري، بمنطقة “بِرَكْ” الواقعة بين الحدود التشادية السودانية. وبحضور قادة القوات المشتركة التشادية السودانية. والطرفين المتنازعين، فضلاً عن أعيان المنطقة.
ويجيء هذا الصلح، بعد النزاع الذي دار بين الطرفين المتنازعين، الذين يسكنون في الحدود بين الدولتين، في الثالث والخامس من أغسطس الجاري. وخلف النزاع إلى إزهاق أرواح أعداد من الطرفين بحسب الناطق الرسمي للقوات المشتركة التشادية السودانية، محمد الباقر أحمد إدريس.
وتم التوقيع على محضر الصلح، برعاية قائد القوات المشتركة التشادية السودانية، اللواء عثمان بحر محمد إتنو، من الجانب التشادي. والجانب السوداني، اللواء أسامة بحر محمد السنهوري.
وخلال التوقيع على المحضر، دفع الجانب التشادي، دية 18قتيلاً سودانياً، بقيمة 108مليون 6 مليون لكل أسرة قتيل.
فيما دفع الجانب السوداني، 54 مليون فرنك سيفا لـ 9 قتيلاً تشادياً بقيمة 6مليون. وذلك وفق البروتوكول الموقع بين قيادة القوات المشتركة التشادية السودانية.
وألزم البروتوكول الجانب التشادي، بإرجاع ” 55 رأساً من الإبل”، التي تم استلامها أثناء المواجهات، كما تم إرجاع 44 رأساً من الإبل للجانب السوداني، عقب التوقيع على المحضر،
فيما منح المسؤولين الطرف التشادي المتنازع، مدة شهر لتسليم الـ 21 رأساً من الإبل المتبقية، بغية تسليمها للطرف السوداني، في الـ 21 من شهر سبتمبر المقبل.
وألزم الطرف السوداني، باسترجاع الـ 3 رأساً من الإبل المسروقة، للطرف التشادي التي كانت سببا لاشعال نيران النزاع بين الطرفين. واسترجاعها في الـ 21 من شهر سبتمبر المقبل.
وقد نصت التوصيات التي خرج بها المحضر إلى:
– ضرورة إبلاغ القوات المشتركة لمطاردة اللصوص واسترداد مانهب للطرف المظلوم. وعلى القوات المشتركة، ضرورة التقصي ومطاردة اللصوص، لاسترداد المواشي لأصحابها.
– منع الطرفين من مطاردة اللصوص وقطع الحدود.
– الحكومتين غير ملزمة بدفع الدية من الآن فصاعداً، إن اخترق السكان أو الطرفين نصوص المحضر.
