مزمل ابوالقاسم يكتب.. أتى الدور على أحزاب اليسار لتسييس النقابة وممارسة أسوأ أنواع الإقصاء على الزملاء!
في العهد السابق تم إغراق اتحاد الصحافيين بالآلاف ممن ليست لهم أدنى علاقة بالمهنة، وفي العهد الحالي تم إقصاء صحافيين أفنوا عمرهم كله في ممارسة المهنة، بادعاء أن الناشرين لا يحق لهم الحصول على عضوية النقابة مع أن قائمة العضوية ضمت بعض الناشرين مثل أستاذ الأجيال محجوب محمد صالح.. نتساءل: أيهما أفضل للصحافيين؟ أن يكون الناشر صحافياً ممارساً ومدركاً لاشتراطات المهنة وواجباتها وحقوق الزملاء، أم جلابي ساي عندو قروش وظفها لإصدار صحيفة؟
على الصعيد الشخصي رفضت من قبل طلباً لتولي منصب أمين عام اتحاد الصحافيين في الانتخابات التي أتت بالزميل الصادق الرزيقي رئيساً، لأن القائمة التي كانت مرشحة حملت مسمى (قائمة الصحافيين الوطنيين)؛ وقلت لهم وقتها اسم القائمة يدل على أنها تمثل الصحافيين المنتمين للمؤتمر الوطني وأنا لا أنتمى للمؤتمر الوطني ولذلك لن أترشح معها.. حالياً أتى الدور على أحزاب اليسار لتسييس النقابة وممارسة أسوأ أنواع الإقصاء على الزملاء!