تسوية تاريخية تعيد ترتيب المشهد السياسي المحتقن فى البلاد والذى ينذر بانفجار الاوضاع فى اى لحظة فى ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التى تشهدها والوضع الامنى المتردي وتنامي الصراع القبلي والجهوى بصورة متسارعة بالاضافة للتدخلات الخارجية المشبوه التى لا تريد خيرا للبلاد فالكل يبحث عن مصالحة وان كانت على حساب المصلحة الوطنبة العليا للبلاد متمثلة فى وحدة ترابه وسلامة شعبه.
تسوية جديد وفق خارطة طريق يتفق عليها الجميع تقود لتأسس سلطة انتقالية تقودها حكومة مدنية من كفاءات مستقلة بفترة زمنية محددة يكون برنامجها الرئيسي معالجة الازمة الاقتصادية والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الجيمع دون اقصاء فالمخرج من الازمة لن يكون بتشكيل حكومة من جانب المكون العسكري او جانب قوى الحرية والتغير بل وفق خارطة طريق تتفق عليها كل الاطراف كما ذكرنا سابقا.
قوي الحرية والتغير المجلس المركزي عليها ان تفهم ان هنالك متغيرات كثيرة جرت فى البلاد بعد 25أكتوبر فقوي الحرية والتغير التى تدعي تمثيلها للثورة اصبحت ثلاثة اجسام قوى الحرية والتغير المجلس المركزي وقوي الحرية والتغير التوافق الوطني وقوي الحرية والتغير الجذري بالاضافة لتجمع المهنيين أ و ب ولجان المقاومة وقوي سياسية ومجتمعية عادت للمشهد لها تأثيرها السياسي ونفوذها الشعبي ممثلة فى الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وحزب الامة مبارك الفاضل وبعد حركات الكفاح المسلح التى وقعت اتفافيات سلام من النظام السابق والادارات الاهلية.
فكل هذه القوي السياسية والمجتمعبة وحركات الكفاح المسلح التى ذكرناها وغيرها لها نفوذ سياسي ومجتمعى وعسكري ومحاولة اقصاءها يزيد الوضع تعقيدا اكثر مما عليه الان فالمصالحة والمصارحة الوطنية والحقيقة هى الطريق الآمن والاقل تكلفة لتجنيب بلادنا الخراب والدمار والانهيار وافشال مخططات تفتيت الوطن وتمزيقه حتى نعبر الى بر الامان فالوطن يسع الجميع.
سنظل ندعو الى وحدة الصف ونيذ الفرقة والشتات بين مكونات الثورة وكل القوي السياسية المحبة للحرية و الديمقراطية والسلام بالبلاد والبعد عن الجهوية والعنصرية و المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
#الوطن_اولا