Site icon اسفير نيوز

مصطفي البخيت يكتب.. قبل فوات الأوان

 

التغيير باقل الخسائر بالاستفادة من تجاربنا وتجارب غيرنا عبر الحوار السوداني سوداني سيقود في نهاية الامر الي توافق وطني بين كل القوي السياسية والقوات المسلحة والحركات المسلحةومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة بالإضافة للشباب والمرأة.

إن الوقت اصبح لا يحتمل استمرار الانتظار المفتوح كما ان التظاهرات المستمرة وارواح الشهداء من الشباب التي تهدر فى كل تظاهرة هي خسارة وفاجعة كبيرة للوطن. والازمات الحياتية صارت تزداد وتتجدد يوما بعد يوم مما يحتم علينا التعجيل والإسراع فى تكوين الحكومة المدنية الانتقالية ذات المهام المحددة التي تتعلق بمعالجة الأزمة الاقتصادية والإعداد الجيد لانتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية.

انتخابات لا مكان فيها لا اى شخص أو تنظيم ارتكب جرايم ضد الوطن والمواطن.

ان الأوضاع الحالية في بلادنا ما عادت تحتمل انتظارا أكثر من الذي مضي خاصة ان أصوات العنصرية والجهوية والتحزب الاعمى والانفلات الأمني قد بلغ مداه مما اصبح يهدد وحدة البلاد الذى تعمل بعض دول العالم عبر عملاءها ووكلاءها لتفكيكه لدويلات صغيرة طمعا في ثرواته.

في نهاية الامر نقول ان المطلوب من كل الشخصيات والقوي السياسية الوطنية تقريب وجهات النظر ما بين الفرقاء وصولا الي توافق يفضي الي حكم ديموقراطي تعددي. مستدام.

ما حدث فى بادشار يشكل منحني خطير في خط الثورة والتغيير ومنحي مؤسف.

لابد من جلوس جميع فرقاء وترك المناكفات قبل فوات الأوان فالأمر متعلق بوحدة ومصير وطن.

بعد الهجوم الذي تعرض له موكب قحت و مع اقتراب مهلة الشهر التي طرحها البرهان لتشكيل حكومة مدنيةو الشروع في التعداد السكاني.

اعتقد اننا أصبحنا أمام واقع جديد أهم ما فيه اننا خسرنا أن نضع الثورة ومستقبل السودان على الطريق الصحيح.

الوطن_اولا

 

Exit mobile version