اسفير نيوز
كشف حاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي تفاصيل ما وراء الفلم الاباحي المفبرك و المنسوب له.
وأشار مناوي في بث مباشر له على حسابه بفيسبوك اليوم إلى وقوع ملاسنات بينه وبين الحزب الشيوعي في العام 2019 م
وقال أنه بعد فترة من وقوع هذه الملاسنات أبلغه الصحفي عطاف أن الدكتور صلاح البندر المقيم بأوروبا قال أن الحزب الشيوعي وجه مكاتبه في الخارج بفبركة فيلم اباحي لمناوي.
و أنه تمت الاستعانة بشخص أفريقي لتصوير ذلك الفلم،واضاف أنه تجاهل حديث عطاف وقلل منه.
وكشف عن تواصل البندر مع حسين شقيق مناوي وأخبره بموضوع الفلم ولكن حسين تجاهله وطلب منه نشره قائلا “العارف عزو مستريح”
ومضى مناوي بالقول أن عطاف اخبره مرة أخرى بأن الفلم قد نشر واعتذر عن مده به.
، وأضاف انه كلف أمن قوات الحركة بالبحث عن الفلم وبالفعل وجدوا الفلم وقام مناوي و7 من أعضاء الحركة بمشاهدته.
وكشف عن اتصاله بقيادي في الحزب الشيوعي وأخبره بموضوع الفلم فانكر القيادي مسألة فبركتهم له.
وقال أن الممثلين في الفيديو الاباحي يتحدثون لغة سواحلية او افريقية وتمت معالجته وحذف اللغة عبر الفوتوشوب.
وشدد مناوي على أنه من أسرة دارفورية عريقة ولا يمكنه أن يقدم على هذا العمل المنافي للأخلاق.
َودعا مناوي المتربصين به إلى اغتياله برصاصة أو جرعة سم بدلا من الإقدام على هذه الفبركات غير الأخلاقية.
وبرأ مناوي الحزب الشيوعي السوداني من فبركة الفلم وقال أن جهات تستغل ذلك لاشعال فتنة بينه وبعض الجهات الأخرى.
مؤكداً أن من فبرك الفلم شخص آخر قد يعرفه صلاح البندر جيداً.