اسفير نيوز
كشف حزب الأمة عن تعرض أحد قادته، ليل الثلاثاء، لمحاولة اغتيال فاشلة، بعد أن أطلق مسلحون وابلا من الرصاص على منزله.
ويفتقر إقليم دارفور إلى الأمن، نظرًا لانتشار السلاح على نطاق واسع، على الرغم من توقيع اتفاق سلام مع معظم الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل الدولة في أكتوبر 2020.
وقال حزب الأمة القومي، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إن “سكرتيره بولاية غرب دارفور عبد الرسول عبد الواحد تعرض، ليل الثلاثاء، لعملية اغتيال فاشلة بإطلاق نيران على منزله بمدينة الجنينة بواسطة جهات مجهولة”.
وأشار إلى أن هذه الجهات كانت تراقب منزله وتتربص به، وقد قامت بإيقاف جاره في السكن عند عودته لداره ظنًا منهم أنه عبد الرسول، قبل أن تطلق وابلا من الرصاص على منزله.
وأرجع عملية الاغتيال إلى نشاط الحزب في كشف عمليات الفساد التي تمارسها حكومة ولاية غرب دارفور في قطاع الأراضي.
والسبت، قال حزب الأمة بولاية غرب دارفور إن وزارة البني التحتية تسعى إلى تخطيط مواقع تجارية في طرق وممرات سوق الجنينة وبعض الساحات السكنية، بطرق غير معلنة؛ وطالب بإيقاف هذا الأمر.
وحمّل حزب الأمة مسؤولية سلامة عبد الرسول وأعضاءه بغرب دارفور إلى الحكومة المحلية التي دعاها لإجراء تحقيق فوري وكشف الجُناة.
وقال إن محاولات “إرهاب قيادات الحزب للسكوت عن مجابهة ممارسات الفساد لن تثنينا عن الدفاع عن مشارع الحق، وسنقف ضد أي عملية إهدار لموارد المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم”.
وأضاف: “هذه الممارسات الهمجية تؤكد بجلاء غياب دولة القانون لتحل محلها شريعة الغاب والإرهاب، وهو أمر يتطلب الإسراع في إنهاء الانقلاب واستعادة الحكم المدني”.
وفي 25 أكتوبر 2021، نفذ الجنرال عبد الفتاح البرهان انقلابا عسكريا مطيحا بحكومة الانتقال المدنية، مما قاد البلاد لفراغ دستوري تعيش فيه حتى الآن.