اسفير نيوز
عبر مزارعون سودانيون عن مخاوفهم من تأثير المعارك الحربية الدائرة على الحدود السودانية الإثيوبية، بين القوات الإثيوبية، وجبهة تحرير تيغراي، على عملية الزراعة في المنطقة.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن مزارعين أن المعارك تدور بالمدافع والأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يزيد من مخاوفهم.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء أن “قتالا اندلع بين قواتها وقوات منطقة تيغراي على الحدود مع السودان”، بعد انهيار وقف إطلاق النار، المستمر منذ نحو 5 أشهر، الأسبوع الماضي.
وقال مكتب خدمات الاتصال الحكومي في إثيوبيا، إن “جبهة تيغراي شنت غزوا على مناطق حدودية مع السودان بمنطقة أمهرة، وإن القوات الإثيوبية تسعى لصد الهجوم”.
ودعا “المجتمع الدولي لبذل الجهود للضغط على جبهة تيغراي للتوصل لحل سلمي للصراع”.
وكان تلفزيون إقليم تيغراي، أفاد، بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف القوات الحكومية المستشفى المركزي بعاصمة الإقليم ميكيلي باستخدام طائرة مسيرة، وذلك في ظل تجدد الأعمال العسكرية بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي بعد فترة هدوء دامت بضعة أشهر.
وتجددت المعارك في 24 أغسطس/ آب الجاري، بين الجيش الفيدرالي ومسلحي تيغراي بعد هدنة استمرت 5 أشهر، مع تبادل الاتهامات بإشعال المواجهات.
وبعد هزيمتهم أمام الجيش الإثيوبي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، استعاد مسلحو الجبهة السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضاد جعلهم يقتربون من العاصمة أديس ابابا، في منتصف العام 2021.