أسامه عبدالماجد يكتب.. محاولة اغتيال!!

إذا عرف السبب

0

¤ (تشويه السمعة ، وسيلة كل حاقد).. الحكمة بين مزدوجتين للفيلسوف أرسطو..وقد صدق، لاننا نلحظ موجة عاتيه من تشوية السمعة.. طالت عددأ من المسؤولين في مقدمتهم عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي..

¤ مجموعة او افراد اوشبكات – سيان- تواصل انخراطها في حملة ممنهجة ضده.. هجمات إعلامية صفراء مُسَخَّرَٰة من جهات معادية.. بذلت جهودا جباره من اجل اسقاط كباشي وطمس اثاره البائنة في كابينة القيادة.. اقول جهات معادية ولا اعني بذلك ان عداوتها لكباشي في شخصة بل للمؤسسة العسكرية والتي كان يتقدم ابناؤها في الدفعة (32) عن جدارة واستحقاق.
¤ الحملة الشعواء التي تشنها مطابخ قوى الشر.. تحريضية مسعورة.. ومشينة، وخطيرة وغير مسؤولة.. اخذت ذات مرة منحى عنصري بغيض.. بهتافات منظمة تجاه عرقة .. انتقلت لمربع اخر بطباعة كتاب غمس في بركة العنصرية الآسنة.. كان واضحا ان الشر والحقد اعميا بصيرة من يقفون وراءها.
¤ تواصلت الحملة الممنهجة ضد كباشي واستهدفت هذة المرة عافيته.. حديث كثيف عن اصابته بداء خطير.. بالرغم من أن الواقع مغاير تماماً .. والكل يرى الرجل موفور الصحة .. مع يقيننا ان المرض ابتلاء.. ثم ان لسان حال الجنرال وكل ابناء المؤسسة العسكرية الاشاوس يقول (حباب الموت).
¤ لانهم كما قال الشهيد العميد عبد المنعم الطاهر: ( نحن اماتنا لامن ولدننا ماكحلننا بي كحل.. كحلننا بي شطة عديل.. ودي محل الرجال بتتعرف لامن الكوع يحمى واللسان يبقى دقيق) .. لكن القصد من الحملة المريضة ان يبدو شمس الدين في اعين الاخرين منهك وضعيف.
¤ سبق كل ذلك عندما تدخل لطي الصراع القبلي بشرق السودان .. كانت العشيرة التي ينحدر منها احد طرفي الأزمة.. سرعان ما انطلقت حملة هدفت لشيطنته واعطاء مكونات شرقاوية صورة سيئة عنه وانه منحاز لاهله.. لا سيما وانه كان فاعلا في ملف اتفاق مسار شرق السودان.
¤ لم تتوقف الاصواتالناشرة للكراهية والعداوة.. وفي كل مرة تظهر كالنبت الشيطاني في مكان ما .. وتتبنى توجها مختلفا .. لكن جميعها تتقاسم الشبة كونها تنطلق من مطابخ الشر .. ملف قبلي معقد وشائك في غرب كردفان .. لكن حتما له حل.
¤ يتم استغلال اشراف كباشي على ذلك الملف .. تعلو اصوات مشروخة للنيل منه.. وتسعى لاحداث وقيعة بينه والاهل في غرب كردفان بتحريضهم ضده .. محاولات يائسة لتصنيفه بانه رأس الفتنه وجعله محلاً للازدراء.. والايحاء بانه يتحرك بمعزل عن المؤسسات.
¤ اصبح تشوية السمعة عند البعض فن وموهبة.. من خلال طرح افكار مسمومة.. ويكسبون الشهرة من تبني صوت الباطل.. وهذة حقيقة فالطيارين الماهرين يكتسبون سمعتهم من العواصف.. ان السمعة تأخذ منا سنوات لصناعتها، ودقائق لهدمها ومن هذا القوس تنطلق السهام نحو كباشي.
¤ منظمو الحملة ضد كباشي يعملون على كسبها بالنقاط.. تكثر ضربات الشائعات عليه حتى يترنح ويسقط يوما ما.. لكن تفوق كباشي ونبوغه وتقدمه على ابناء دفعته وحتى على سياسيين.. وشراسة وصلابة العشيرة التي ينحدر منها.. عوامل تثبت انه يمتلك من القوة ما يجعله صامدا شامخا.. ولن ينسحب من ميدان المعركة.. وجهلوا ان بالنار يختبر الذهب.. لذلك كل محاولاتهم باءت بالفشل، وسقطت في وحل الهزائم المتكررة..
¤ ان الحملة الشعواء ضد كباشي ليست بغرض
افشاله بل ابعاده عن المسرح.. لان خلايا الظلام تعمل جاهدة لاسكات الاصوات الجريئة والمصادمة.. والابعاد قصة اخرى لم يحن الوقت لازاحة الستار عن تفاصيلها.. ليس القصد الشخوص كما اسلفت ولكن المؤسسة العسكرية بكاملها.. ان الهدف الرئيس من ذلك ان يضعوا إسفينًا بين الجيش والشعب.. وخلق فجوة ونزع الثقة بينه وبين قياداته.
¤ قلة هم الذين يبحثون عن الحقيقة.. يجب على الجميع ان يسارعوا لإنقاذ الوطن من براثن تلك الجهات التي تبث السموم والشائعات.. لا يعقل ان تبدو الحكومة عاجزة عن إيقاف هذا الإسفاف والانحدار في منصات التواصل الاجتماعي.. التي اصبحنا نرى ترديًا مخيفًا في التعامل معها.
¤ ان مايجرى الان خطير على الدولة وعلى نظمها وقيمها.. ولعلكم تابعتم كذلك الاستهداف الذي طال حاكم دارفور مني مناوى.. والترويج بطريقة منافية للاخلاق لفيلم اباحي انه بطله .. ومهما يكن من امر وفي ظل الصمت ستدخل الشائعات المدمرة غرف النوم وستطال الابناء والزوجات.

اترك رد