قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11] .
أستمعت إلى تسجيل صوتي للاخ الجبوري أبن
كردفان الغرة التي لا يميز بين جميع ابناءها الا المشارب السياسية
للاخ الفاضل الجبوري وضع خاص عند عامة أهل كردفان ، لكنه هذه المرة اتي الجبوري بما لم تالفه الناس عنه وما تناوله فى سماء الرأي
العام غيومآ غير مفهومة
وغير مسبوقة … وكأن الأمر برمته تمهيد لمخطط
ومرسوم لأمر ما … بعد أن
لم يكن هناك من يسمع عن حديثه هذا ، من الأساس … وبالتالي لا يهتم بأخباره من قريب ..
أو بعيد .. بإن قرار التجميد أي تجميد الترسيم حسب ما أعرفه
لم يصدر دون توصية من
لجنة أمن ولاية غرب كردفان ، التي احملها المسئولية كاملة في اصدار بيان توضح فيه للرأي العام الكردفاني أولآ
والرأي العام السوداني عامة ؟
ورسالة في بريد معالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم
عضو مجلس السيادة
الانتقالي المشرف علي ولايات
كردفان إذا كنت فعلآ
تتدخل في القضايا والمشاكل الولائية بطريقة مباشرة ، لماذا
لم تحل العديد من القضايا بولاية جنوب كردفان وتحديدآ وعلى
وجه الخصوص هنالك
ملف كان لك توجيه مباشر للوالي ونائبه ؟
عليه نقول إيضآ لأبد من إجراءات حاسمة …
إما فيما يختص بالأخ
الفاضل الجبوري فهو من
رعاياكم بحكم تكليفكم بملف الأشراف على ولايات كردفان ، وبحكم الإنتماء لكردفان ، فالأخ
الفاضل الجبوري بشر غير
معصوم من الخطأ ولكننا
لدينا الخطأ ، يعني بصريح
العبارة أنت كبير قوم كردفان ، فلذلك ليس لديك إلا الاحتساب ولك
الأجر إنشاء الله تعالى .
ورسالة نخص بها أهلي
المسيرية والحمر ، نقول
لهم يجب عليكم تفويت
الفرصة على الشيطان ،
لأن ما يحدث هذا لم يكن
إلا مؤامرة تهدف إلى تقسيم كردفان .
ليس هنالك جديد تاريخيا
تعاني كردفان منذ آمد بعيد من اضطرابات حول
الحقوق .
من خلال التسجيل ، اعترفت الحكومة من جانبها بالترسيم وصرفت
عليه من خزانة الدولة ، ربما قرار التجميد هذا
لخير يعلمه الله رب العالمين ،
” وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” سورة البقرة آية:٢١٦
ورسالة إلى أخواني وأصدقائي من شباب المسيرية وشباب حمر
نقول لهم : كان حتما على
أخوكم كباشي وهو يتسلم مقاليد الأشراف فى ولايات كردفان أن يعي … ويستوعب كل ذلك … وأن يعيد قراءة
ملف الأزمة من جديد …
ثم اتخذ فى الوقت المناسب قراره لحقن الدماء الكردفانية من جميع الأطراف فأصدر
تجميد ملف ترسيم الحدود وليس الغاء ؟
ومن هنا لأبد أن نقول :
كما آن الآوان للتفاهم مع
حقائق التنوع والتعدد الآثني السوداني .. خاصة
وان الدلائل تكشف انبعاثا
قوميا للسياسات الآثنية ..
رغم حقيقة ان الهجرة الريفية الحضرية ( والهجرة الريفية – الريفية – وتوسع البنية التحتية للتعليم .. والنزوح
الجماعي للسكان .. الناتج عن الجفاف والحروب )..
قد خلقت هذه الهجرات
الفرص للتفاعلات الواسعة .. عبر الحدود الثقافية والإثنية ولكن التمايزات الثقافية .. بارزة
الهوية الآثنية أو القبلية ..
كأساس للتحركات السياسية المشتركة ظلت قوية وتعارض الانكار المستمر .. من النخبة لفعالية هذه الهويات ..
رغم بروزها ايضا .. مع تلاعب النخبة بنفس الهويات لمصلحتها ..
ان الخطوة الآولى نحو التوصل إلى تصالح مع حقائق التنوع الكردفاني
وهو الاعتراف بانه على الرغم من اى دلالات ازدرائية .. قد تكون اكتسبتها الهوية القبلية والآثنية .. فهى تشكل قاعدة للعمل السياسي ..
لذلك يجب اقصاؤها بقسوة .. ويجب احترام تعبيرها فى الحياة السياسية .. وهذا يعنى ايضا تجريم الهوية الآثنية
قانونا .. طالما كانت تسعى وراء اهداف سياسية سليمة ..
وأخيرآ و
نصيحتي لأخي الفاضل الجبوري النار من مستصغر الشرر وما زالت تحت الرماد وميض فلا تكن من الذين يزكون نيرانها ، فلذلك أنت
مطالب بالأعتذار لمعالي
سعادة الفريق اول ركن
شمس الدين كباشي
وذلك من اجل دعوات الاصلاح أي اصلاح ذات البين ، والاصلاح يأتي على
أساس البناء فوق القائم
وليس تدميره .. والاصلاح
لا يأتي من الخارج ومن الإعداء …أما سدنة العمل السياسي .. عليهم ان يخجلوا من أنفسهم..
ونواصل