أسامه عبدالماجد يكتب.. من سفيرنا بواشنطن!!

إذا عرف السبب

0

¤ وصلني التعقيب ادناه من الاخ سفير السودان لدى الولايات المتحدة محمد عبد الله ادريس .. ردا على ماورد في هذة الزاوية مؤخرا .. ولاهميته ننشره كما هو دون حذف او اضافة .. وحديث السفير محفزا لنتناول في مقبل الايام موضوعا حيويا وهو معايير اختيار السفراء والقناصل العامين.

،،،،،،،،،

¤ سلامات استاذ أسامة عبد الماجد. أشير لمقالكم بعنوان: البرهان إلى أمريكا.. كيف ولماذا..؟ بتاريخ 3 سبتمبر 2023 والذى اجبتم فيه عن علامة الاستفهام الأولى (كيف) وسردتم فيه مبررات العلامة الثانية (لماذا). يُحمد لكم الحرص على إشراك قُراء زاويتكم، هموم وتفاصيل الشؤون الخارجية بصورة عامة.

¤ وتفاصيل حاضر ومستقبل العلاقات السودانية الأمريكية بصفة خاصة، والتى شد الانتباه إليها فى الفترة الأخيرة التطورات المتعلقة بتبادل السفراء بين البلدين وباتت محور انتباه قطاع كبير من الرأى العام السودانى.

¤ ثم الشكر الجزيل على كلماتكَم الزاكيات بحق العبد الفقير والتى وردت فى ثنايا المقال وشكر مستحق على ما تضمنه المقال من مقترحات عملية فيما يتعلق بعنوانه وفيما يتعلق بالإعداد للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

¤ واقتراح مشاركة السيد الفريق اول البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي فى أعمالها. بحكم المتابعة وطبيعة العمل أشعر أن ما اورتموه يتوافق مع ما تُعِدُّه وزارة الخارجية وإن لم أطلع على التفاصيل.

¤ أتفق معكم في تقريظ الزميلين العزيزين السفير الوزير على الصادق والسفير الوكيل دفع الله الحاج على وبذات القدر لا اشارككم التقييم فيما ذكرتم بشأن الأخ الزميل الدفعة السفير الحارث إدريس رئيس بعثة السودان الدائمة لدى الامم المتحدة.

¤ فعلى الرغم من ابتعاده عن وزارة الخارجية لسنوات، لم ينقطع السفير الحارث عن العمل الدبلوماسى، حيث عمل مستشاراً قانونياً فى الشركة الكويتية للاستثمار بالمملكة المتحدة وهى شركة ذات طبيعة دبلوماسية وعلى صلة مباشرة بوزارة الخارجية البريطانية.

¤ على صعيد القضايا الدولية تواصل عطاء السفير الحارث وتواصلت مشاركاته في المؤتمرات الدولية وواصل عطاءه الفكرى فى الكتابة فى الشأن الدولى وفى الدبلوماسية متعددة الأطراف بكفاءة وكثافة ومهنية

¤ وقد اطلعتُ على شهادة التقدير التى نالها من الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون فى هذا الخصوص. وعلى المستوى الوطنى لم ينقطع عن متابعة تطورات الشأن السودانى طوال سنوات المهجر.

¤ حيث شارك وكتب بصحيفة وطنية نظيفة، ما باع وما ساوم في سيادة الوطن او أمنه او كرامة شعبه. اما على مستوى الأداء فى قيادة بعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة فى نيويورك فعلى الرغم من تسلم مهام عمله فى ظروف غاية فى التعقيد والتوتر.

¤ فقد عمل بمهنية عالية وبذل جهودا مضنية وتمكنت البعثة بقيادته، وفى زمن قياسي يقل عن الأربعة أشهر، من إحداث اختراقات وتحقيق إنجازات تشهد بها القيادة السيادية والتنفيذية في الدولة.

¤ وتشهد بها وزارة الخارجية ويشهد بها زملاؤه فى المهنة ولو اتيحت لكم فرصة الاطلاع على ما انجزه السفير الحارث منذ تسلمه مهام عمله بنيويورك لتغيرت النقاط السلبية لموجبه ولأنزلتم السفير الحارث إدريس المنزلة التى يستحق بين الكبار الذين قادوا البعثة الدائمة بنيويورك وعن جدارة.

¤ ربما قلتم أن شهادتى فى السفير الحارث مجروحة بحكم الزمالة والصداقة ولكن إسألوا، إن شئتم، زملاء من شباب وزارة الخارجية ممن لم يُجايلوه او يُعاصروه ولم يلتقوا به أبداً، ولكنهم قرأوا له وسمعوا عنه ممن يعرفونه.

¤ ثقتي في موضوعيتكم ومهنيتكم الصحفية تقول لي انكم ستفعلون. لك تقديرى وشكرى استاذ أسامة ونتواصل.

 

اخوكم محمد عبد الله إدريس

السفارة السودانية، واشنطن.

اترك رد