Site icon اسفير نيوز

تعرف على تفاصيل منحة لانقاذ الوضع الكارثي في الكهرباء

الخرطوم – إسفير نيوز

أعلنت شركة أمريكية التزامها بتوفير الإسبيرات وقطع الغيار العاجلة الخاصة بتوليد الكهرباء في إطار التعاون مع قطاع الكهرباء بالسودان.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد اليوم، الخميس، بوفد شركة (GCMS) الأمريكية برئاسة مات اسموك المدير التنفيذي للشركة بحضور المدير العام للشركة القابضة للكهرباء والمدير الإقليمي للشركة وبحث اللقاء أهمية التعاون الأمريكي مع السودان في قطاع الكهرباء.

وتعمل شركة (GCMS) الأمريكية بالسودان منذ العام الماضي من خلال تعاقدها مع قطاع الكهرباء في مجال توفير الإسبيرات وقطع الغيار لمحطات توليد الكهرباء والخدمات وتعد شركة (GCMS) الأمريكية من أوائل الشركات الأمريكية التي بدأت التعامل مع السودان بعد فك حظر التحويلات البنكية وتوقف العمل لشهور، إلا أنه التزم وفد الشركة باستئناف توريد قطع الغيار العاجلة خلال أقرب وقت ممكن.

ومن المعروف يعاني السودان أزمة قطوعات غير مسبوقة للتيار الكهرباء خلال اليوم تصل إلى 14 ساعة بين الليل والنهار يوميا، بسبب أزمة النقد الأجنبي بحسب ما تقول الحكومة الانتقالية لشراء “الفيرنس” لتشغيل محطات التوليد واسبيرات صيانة بعض المحطات المتوقفة.

ووعد وزير الطاقة والنفط السوداني، جادين علي عبيد، بسداد مطلوبات الشركة على قطاع الكهرباء موجهاً بتجديد العقد وخطاب الضمان مع الشركة واستمرار التعاون، مبدياً شكره لوفد الشركة لتفهمه ظروف السودان الحالية ومواصلة التزامه بتوفير المطلوبات.

وأكد الوزير أهمية الاستفادة من المشروع في مجالات الكهرباء والمجالات الأخرى.

ووجه الشركة السودانية القابضة للكهرباء بالتنسيق مع الشركة الأمريكية، واعداً بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومجلس الوزراء للاستفادة القصوى من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا في مجالات الطاقة والنفط في ظل احتياجات السودان الحالية للكهرباء.

من جانبه أكد مدير محطة بحري الغازية، عبدالله بلة جاهزية مشروعات الكهرباء والتي يمكن طرحها للاستفادة من مشروع المنحة الأمريكية لإفريقيا لتمويلها.

وعلى هامش اللقاء بين المسؤولين الحكوميين ووفد الشركة الأمريكية، طرح وفد الشركة الأمريكية على السودان أهمية الاستفادة من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا (PROSPER AFRICA) والذي يعمل على تمويل كل المشروعات المطروحة والجاهزة للتنفيذ بمختلف أنواعها في مجال البنية التحتية على أن تقوم بتنفيذه إحدى الشركات الأمريكية، مشيرين إلى أن الأولوية للسودان من بين الدول الأفريقية في هذه المرحلة لظروف المعروفة للمجتمع الدولي.

وأكد الوفد أن السودان لم يستفد بعد من هذه الفرصة الا بمقدار ستة ملايين دولار فقط في الوقت الذي تعد فيه هذه المنحة مفتوحة السقف ويمكن أن تستمر في تمويل المشروع تلو المشروع لمدة تفوق العشر سنوات، كما يمكن أن تدخل من بينها مشروعات الكهرباء بالسودان.

Exit mobile version