محمد حامد جمعة نوار يكتب.. انا على اليسار بدون نضارة

0

 

اليوم يوم سعدي . أخيرا عثرت على الذي كان دائم الشكوى من حظه الطريف الذي جمع بيننا بإسم (محمد حامد) مع كثير من تماثل الملامح وإن كان محمد حامد الإعلامي أقرب لأشغال التلفزيون والفضائيات وهي نطاقات أقربها مع الكراهة . كما انه يتفوق علي بإهتمامات تتعلق بأوربا ويهتم بلغات الانجلو سكسون ويحب الفرنسية وله إهتمامات مدنية ومدينية من معسول معارف النخب . وقد ارهقني هذا بتوضيحات متكررة بالهواتف وأحيانا بوسائل أخرى حينما يقصدني البعض فلما أسمع باريس والإتحاد الأوربي أقسم بان حدود علمي إهتمامات سوداء فطساء وان حفرياتي لا تتجاوز ما أسفل حدود شرق السودان بالناحيتين ولا أعرف من اوربا سوى فاندام وبعض قصاصات من الدوري الإنجليزي ورسالة ضالة حررها شبح نالت من قريبي يونس الدكيم _لا ايده لا كراعه_ لذا كنت أقول عليكم بحامدكم هذا أطلبوه في جوار حسان حوش الإذاعة والتلفزيون او في أقبية العمارة الكويتية حيث مربد القهوة وزجرات Mohey Jibril للمراسلين وتهذيب الزميل أحمد عبد الغني .وهذا الفتى قصة أخرى من طيبة النفس وملائكية التعامل .

2

هو بدوره _محمد حامد _ عانى من التماثل . أظن لسبب اجهله انه كان يقع دوما في مرمى إستفهامات انت محمد حامد (الواحد داك) ! هؤلاء للذين لديهم تجاههنا اراء مغيظة . الاطرف من هذا انه البعض يقصده او يلتفت اليه بإعتباره محمد حامد (زولهم) فيتطوع له بما شاء من بوح وقصص . ولما تكرر هذا الامر صار الرجل ينصت ثم يهاتفني يلعن الارض والفراغات . وأظن ان حتى الإشتباك بلغ الاتحاد العام السابق للصحفيين لا اعرف كيف فقد اقسم له احدهم ان تسلم قطعة ارض او ميزة للاعضاء . فانكر الرجل وهو محق ثم هاتفني منزعجا وكانت (المفاجعة) انني كذلك لم احظ بتلك الغنيمة . واليوم حينما التقيته شرحته له اني عانيت منه يوم كذا في كيت ويوم كيت في كذا كنت اتفجر واقول (جمعة ما بفرزنا ياخي) وبسببك أضفت جدي (نوار) لكن الاشتباك ظل في تصاعده لذا اما ان تسمي نفسك (ثامر) واتخير انا (هاني) رغم ان الاسمين لا يتسقا وأصلعين .

اترك رد