خبراء ومحللون يثمنون مشاركة البرهان في أعمال الجمعيةالعامة للأمم المتحدة

اسفير نيوز

0

اسفير نيوز

 

– ثمن عدد من الخبراء والمحللين السياسيين مشاركة البرهان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة  وذلك لما لها من أبعاد إستراتيجية وسياسية وإقتصادية هامة وقد تنعكس هذه المشاركة على عملية التحول الديمقراطي بالبلاد وتفتح آفاقا للتعاون المشترك بين السودان والمجتمع الدولي لا سيما المحيط الأفريقي ودول الجوار.

و اعتبرعدد منهم دعوة الأمم المتحدة لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة رقم 77   تطورا كبيرا في مسار المشهد السياسي السوداني لكونها تفتح فرصا جديدة وخطوات أمام المجلس السيادي لتشكيل حكومة انتقالية وإقامة إنتخابات مبكرة وصولا للحكم المدني والتحول المنشود .
وقال الدكتورمحمد إسماعيل الاكاديمي والمحلل السياسي في إستطلاع (لسونا) أن أهم ما يميز الزيارة أنها كسرت الحاجز فيما يختص بعلاقات السودان الخارجية خصوصا العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية وهذا يؤكد حقيقية ماثلة أن العلاقات الدولية تبنى على المصالح المشتركة والمتبادلة بين الدول ولذلك يتوقع مردود ايجابي من المشاركة لصالح السودان ما قد يسهم في استقرار الوضع السياسي والاقتصادي.
وأضاف اسماعيل أن الزيارة لها ما بعدها وهذه الخطوة تؤكد اهمية السودان لدى الغرب كدولة تحظى بموارد اقتصادية وموقع استراتيجي يدفعان للتعاون.
الدكتور فتحي أبو الحياء المحلل السياسي والخبير في مجال النفط أشار أن مشاركة رئيس مجلس السيادة في اعمالالدورة 77 للجمعية العامة للامم المتحدة  تشكل انفتاحا من الغرب تجاه السودان وتوقع فتحي تواصل البرهان مع الشركات الأمريكية العاملة في مجال النفط والاقتصاد مثل شركة هلي بيرتون الامريكية العملاقة وبيكر هيوتش .
وقال أبو الحياء (لسونا) أن الولايات المتحدة تتطلع  لتغيير سياساتها لصالح الشعب السوداني من خلال مشروعات كبرى تضاف لها توازي وجودها في السودان .

 الدكتور حسين حمدي المحلل السياسي قال أن ترفيع التمثيل الدبلوماسي لأمريكا لدرجة سفير في وجود عهد البرهان مؤشر على قبول الولايات المتحدة الامريكية لمهام المجلس السيادي في السودان وبدايات لحسن التعاون المشترك ومن المتوقع ان يقابل البرهان على المستوى الرسمي عددا من قادة الدول والهيئات وهذا مؤشر إيجابي في المرحلة المقبلة يعطي المكون العسكري فرصة لتحقيق التحول المطلوب.

وذكر حمدي أن تواصل الادارة الامريكية مع المكون المدني سيستمر والتعاون مع المجلس السيادي لن ينتقص من دعم التحول الديمقراطي .
وزاد حمدي أن زيارة البرهان تتبعها رسالة هامة للمجتمع الدولي على ان المكون العسكري قادر على إدارة  الدولة ، ويتوقع ان يحصل إنفراج بينه والمؤسسات الافريقية تنعكس ايجابا في الجانب الاقتصادي من خلال التعاون مع المؤسسات الاقتصادية الدولية وازالة الشك من عدم قدرة الدولة على الاستقرار .

اترك رد