Site icon اسفير نيوز

عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. صفقة بيع شركة بشائر .. أسرار جديدة !!

بيع شركة بشائر

• يحذر خبراء السياسة والأمن القومي من خطورة الفراغ الذي يتركه تطاول أمد الفترات الإنتقالية في حياة الشعوب والأمم ، خاصة تلك التي تقع ضمن حزام الدول الغنية بثرواتها الباطنة والظاهرة ..
• والسودان اليوم ضمن الدول التي ستتطاول فترة الإنتقال السياسي بداخلها .. وهذه التطويل تعمل دول وجهات كثيرة علي إستمراره لتتمكن من السيطرة علي موارد السودان .. ونهب ثرواته ..
• والشواهد التي يعايشها السودانيون منذ سنوات تؤكد ما يقوله المشفقون علي ثروات السودان ..وتجاربه وشركاته الناجحة ..
• ومن بين هذه الشركات الناجحة التي تتعرض منذ مدة إلي خطة ماكرة من أجل السيطرة عليها وبيعها لمستثمرين أجانب عبر وكيل سوداني ، من بين هذه الشركات شركة بشائر لخدمات الوقود ..
• لم يعد سراً أن إدارة شركة بشائر تواجه ضغوطاً مكثفة للقبول بالمقترح الجهنمي لبيعها لدولة الأمارات .. ووكيل ومهندس الصفقة بالداخل هو رجل الأعمال السوداني أسامة داؤود والذي سجّل زيارة نوعية لمقر شركة بشائر قبل أيام بعد أن فشلت ضغوط داخلية وخارجية لنقل إدارة بشائر لإجتماع تفاكري مع أسامة داؤود في مكتبه !!
• كتبت قبل أيام مما ملخصه أن وزير المالية السوداني يتعرض لضغوط مكثفة لإتمام صفقة بيع شركة بشائر لصالح دولة الأمارات .. لكنني حصلت علي وثيقة تؤكد أن وزير المالية د. جبريل إبراهيم نفسه من أبرز الذين لا يقفون في وجه الضغوط المكثفة التي تقودها الأمارات لإتمام الصفقة !!
• الوثيقة التي حصلت عليها عبارة عن خطاب رسمي من وزير المالية السوداني الدكتور جبريل إبراهيم بتاريخ 17/4/2022 معنون إلي مدير شركة أبوظبي الوطنية للبترول .. وموضوع الخطاب تقييم شركة بشائر لخدمات البترول السودانية .. وفي متن الخطاب يطلب دكتور جبريل إبراهيم إرسال فريق فني متخصص ( حدده بالإسم) لتقييم شركة بشائر ..
• تفاصيل الخطاب سنعود إليها لاحقاً .. وحتي ذلك الوقت آمل أن يجد د. جبريل وقتاً لتوضيح حقيقة ماورد في خطابه الخطير والذي كانت ختامه كلمات أشك أن وزير المالية قد طالعها قبل التوقيع علي الخطاب بقلمه .. تقول الفقرة الأخيرة من الخطاب : ( وستقبل الحكومة السودانية بالمخرجات ). ويعني بها مخرجات التقييم الذي ستعده الجهة الفنية التي حددها الأخ الوزير بالإسم ..
• إن كان د. جبريل يعلم بهذا الخطاب فهذه مصيبة ..
• وإن كان لايعلم ، فالمصيبة أكبر ..
• بقي أن نشير إلي معلومة مهمة وردت ضمن ملحق خطاب وزير المالية السوداني إلي مدير شركة أبوظبي للبترول ، الشخص الذي سيتابع خط سير مخرجات مذكرة التفاهم بين الأمارات والسودان بشأن بيع شركة بشائر ، هذا الشخص لاعلاقة له بوزارة المالية السودانية ..
• وللحديث الحزين بقية ..

Exit mobile version