اسفير نيوز
توعدت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء بمزيد من التصعيد ضد السلطة التي تراجعت عن اتفاق زيادة الأجور.
ودخل العاملون بقطاع الكهرباء الاثنين في إضراب شامل عن العمل، وقرروا تخفيض الحمولات بنسبة 40% يومي الاثنين والثلاثاء هذا الأسبوع.
وأعلن المتحدث باسم اللجنة شاكر إسماعيل في تصريح لـ(الديمقراطي)، عن تمسك العاملين بمطالبهم، ولا خيار أمام السلطة سواء تلبيتها.
وأشار إلى أنهم يشعرون بالإحباط حيال تحركات السلطة لإنهاء أزمة أجور العاملين بالكهرباء، حيث أن الوضع الحالي يشهد انسدادا في الأفق، دون بوادر انفراجة أو حل من طرف مجلس الوزراء .
وفي 13 سبتمبر الجاري، قررت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء تعليق الإضراب الذي دخلت فيه منذ السادس من هذا الشهر، بعد ضمانات من الحكومة بعدم محاسبة المضربين وتعديل رواتب العاملين.
وقرر مجلس الوزراء ، الخميس، تحسين شروط خدمة العاملين بقطاع الكهرباء بنسبة 50% اعتبارا من 1 يونيو 2022، وبنسبة 25% اعتبارا من 1 أبريل 2023 واستكمال الـ 25% المتبقية اعتبارا من 1 أكتوبر 2023.
وكشف المتحدث عن صدور جدول تصعيدي جديد صباح اليوم الثلاثاء، امتداد ليومي الاضراب (الإثنين – الثلاثاء)، متوقعًا تصعيدًا قويا يحتويه الجدول، نظرًا لتجاهل الحكومة المتعمد لتنفيذ مطالبهم.
وأضاف: “إضرابنا مستمر حتى تنفيذ مطالبنا”.
وأوضح أن إدارة الكهرباء لاتمتلك حلّا لمطالبهم، بل ان القرار بيد مجلس الوزراء ، الذي تراجع عن وعوده بعد أن أعلن التزامه بتفيذ المطالب.
وتابع: “ناس إدارة الكهرباء مافي يدهم حاجة يعملوها، فرص الحل يمتلكها مجلس الوزراء”.
وأشار شاكر إلى أن إضرابهم سيتواصل بوتيرة أكبر كلما زاد تعنت السلطة في عدم تنفيذ مطالبهم، لكن مع الالتزام بمبدأ سلامة المعدات والآليات، وعدم الدخول في الظلام التام.