Site icon اسفير نيوز

محمد حامد جمعة نوار يكتب.. لماذا_ولصالح_من؟!

صورة تزكارية تجمع بين جون قرن و ترمان

 

قرات تصريحات او حوار _نص ضربة_ بصحيفة الشرق الأوسط مع الأستاذ ياسر عرمان . أعاد وكرر فيه تصوراته المهجسة عن أن المؤتمر الوطني يسعى لخلق فتنة بين «الدعم السريع» والجيش، ليحقق من طريقها أهدافه. وكعادته طاف على الإسلاميين وأقحمهم في حديثه عن الجيش وما الجيش (ذات الجيش الذي قال سابقا ان قائده ربان ماهر ) وان موقفهم _ عرمان وقومه،_ إصلاح وبناء القوات المسلحة والاستفادة من هذه الجيوش في بناء قوات مسلحة، وفقاً للبرامج المعتمدة دولياً، وإنفاذ الترتيبات الأمنية وفقاً لعمليات نزع السلاح، والتسريح وإعادة الدمج، وخروج الإسلاميين من القوات النظامية !

ياسر عرمان أخر من يتحدث عن كل هذا . وإن اراد التكسب وتملق بعض الأطراف الداخلية او الخارجية فعليه فعل ذلك بعيدا عن حقيقة أنه لم يقدم طوال مسيرته لهذا الجيش الذي يهاجمه _حسب الطقس_ لم يقدم سوى الترصد والعمل المضاد والقتال وتحريض العالم عليه . وحتى لا (يخم) الرجل طفابيع السياسة الجدد وجمهور الحمقى من الأنصار فعرمان قاتل الجيش السوداني في عهد الديمقراطية الاخيرة المعترف بها . حمل السلاح ضد حكومة السيد الصادق المهدي _1986_ ولم يضع بندقيته الا في اواخر 2017 عندما صار اساسا بلا بندقية بعد طرده بواسطة الحلو . حينما قاتل عرمان القوات المسلحة كان من يبتز بهم المنابر من الإسلاميين خارج الحكم بالاساس .

لا أعرف ماذا دهى الرجل وهو من الذين يجيدون السياسة ! ماذا اصابه وبلسان.من يتحدث بهذه اللغة المشيطنة ! ولصالح من يرفع حموضتها وبطرق ناعم ومتصاعد تجاه الجيش وإن غلف مرات بالموقف ونقيضه ! لصالح من يعمل ولمخطط من ؟! الطرق المتكرر تجاه الجيش وبنسق ملون للحقائق ما الدافع والمحصلة منه !

Exit mobile version