اسحق احمد فضل الله يكتب.. و_الآن_الحكاية_كلها_هي

اخر الليل

0

 

والحكاية هي حكاية ما بين أول 2019، واليوم
ولأن الحديث غابة. فلا بد من مقدمات للفهم
و(مقدمة)
والطفل يسأل صديقه الطفل
: لماذا ترتدي البنات حمالات صدر ؟
قال هذا
لأن البنت حين تكبر فإن شكلها يتلخبط. تماماً. لهذا لا بد لها من حمالة صدر هنا، ومن حزام بطن هناك…
× والأحزاب مثل ذلك في مراحلها…
و(مقدمة)
والمقالات هذه ليست محاكمة… ولا هي، رأي… المقالات هذه هي، سرد الأحداث كما جاءت… لا أكثر..
و(مقدمة)
وما يبدو أحيانا في الحديث وكأنه حكم. …ليس حكماً… بل هو ظن. مما لا يغني من الحق شيئاً
و(مقدمة)
ونصف الأحـداث هـو شـيء تصنعه المجاذبات الخارجية…. والمجاذبات هذه نتجاهلها الآن. حتى لا يتبعثر الحديث
و(مقدمة)
والحديث يبدأ من عام 2017. التي هي بداية الأحداث التي تجري الآن….
وبدايات عام 2017، ولأربعة أيام كان مدير مخابرات أمريكا ضيفاً عند قوش… وهذا يقدِّمه للكبار، وشيء. يجري…. ومن بين الكبار كان البرهان
بينما الملف الأمريكي كان من يديره هو. بكري
وحتى بداية 2019، لم يكن لقحت وجود.
وما كان يجري هو..
منذ 2018. كان نافع يقول علناَ.. (نحن. الصف الأول للوطني. قدَّمنا ما عندنا. وخلاص…. ويجب أن نفسح لآخرين من الشباب…
(ونافع يُنقل أمس 28 سبتمبر لكوبر…. وتهمته التي تسجنه تحت بها هي أنه قال إنه سمع أن هناك انقلاباً. ولم يقم بالتبليغ.. ونقل الرجل إلى كوبر الآن يتوافق مع الإيقاع عن إطلاق سراحه، في تفاهم. يجري الآن)
وأيام كان نافع يقول… يجب أن نذهب كان أحمد هارون يقولها لإذاعة 24
وأيامها كان معتز موسى يحاضر الجيش، ويقدِّم مشروعا رائعا جدا. محتواه آنها…. فرجت
ومعتز من كان يقف خلفة هو البرهان
والحوار عند الإسلاميين والحديث عن التفكيك كان فرصة تتسلل إلى شقوقها الدولة تلك التي تخصص وجودها لضرب الإسلاميين في مصر والسودان وتونس وليبيا…
والأيام كانت ساخنة والمظاهرة الأولى في بورتسودان ضد زيادة سـعر الـرغـيـف كـانـت مظاهرة ضد زيادة، سعر الرغيف… فقط
لكن…. إلـوالي هناك يحدِّنا طويلا ليقول إن الزيادة هذه أعلنت دون علمه… ولا أحد يسأل كيف يذهب وزير لإعلان مثل هذا دون علم الوالي
وفي عطبرة مظاهرة الرغيف تصبح ( ضد الإسلاميين) وقحت تولد..
ونتجاوز ما هو معروف حتى الاعتصام الذي كان أغرب ما فيه. هو ”
اعتصام..تموله. سفارة معروفة، وأخرى وأخرى مما لا يمكن أن يحدث في بلد
ثم. السموم في الجراحة (جراحة إصلاح المؤتمر الوطني) سموم تعمل
ومشهد واحد يكفي
ففي الرابع من الاعتصام. وفي الخرطوم2 يلتقي قوش وعبد الرحمن وأحمد هارون. … وجدال عنيف عما يجب فعله
واحـدهـم يطلب من الـصــادق ألا يذهب إلى محل الاعتصام…. وهذا يصر على الذهاب والصلاة بهم….هكذا قال…
ثم معركة أخرى، وفيها، قوش والجيش كلهم يقول
: لن نضرب أحدا….
قبلها بليلة كان عوض الجاز يجد أن بعضهم يجمع قوة لمهاجمة الاعتصام
وعوض. يفض القوة هذه
ولقاء ثالث. وفيه، الحديث من رئيس بديل يصل إلى نهاياته….
وقوش/ الذي نقول أمس إنه يرشح ايلا رئيساً/ كان يرسل ايلا إلى خارج السودان
وبعد ايام كان قوش يزورنا ومعه ابن هوف في عربة واحدة ….
وفي اللقاء يقول إنه يريد أن يسمع. ويفهم
لكن قوش. في لقائه مع بعض الإعلاميين/ قبل خطاب البشير المشهور / كان رجلا يقول كل شيء فيه إنه قد فهم
والمشاهد هذه…. التي هي مشاهد قليلة جدا…. مشاهد وأسماء لها كل صفات الإعصار
والأعاصير. ما فيها هو أنها إن انطلقت، فإنها لا تتوقف قبل النهاية
والمشاهد هذه اليوم. والأيام نركمها دون تعليق حتى نصل إلى تفسير ما يجري وما سوف يجري، مما يسمى.انتقالية. وانتخابات… و..
ومعرفة الداء هي نصف الدواء

اترك رد